لندن، نيويورك، طوكيو - رويترز - أبقى «بنك إنكلترا» (المركزي البريطاني) سعر الفائدة الرئيس في مستوى قياسي منخفض عند 0.5 في المئة أمس، معتبراً أن «خطر ارتفاع التضخم سيكون أمراً موقتاً وأن انتعاش الاقتصاد البريطاني لا يزال موضع شك». وأظهرت بيانات مفاجئة الشهر الماضي أن الاقتصاد البريطاني انكمش في نهاية العام الماضي، وأن الصعوبات الناجمة عن رفع الضرائب وخفض الإنفاق العام قد تستمر فترة من الزمن. وكانت توقعات الاقتصاديين أجمعت على أن البنك سيبقي سعر الفائدة من دون تغيير، لكن أسواق النقد القصيرة الأجل كانت ترى احتمالاً بنسبة 20 في المئة لرفع الفائدة إلى 0.75 في المئة. وارتفع الدولار أمام الين واليورو بعد بيانات أظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع لتصل إلى أدنى مستوى في سنتين ونصف سنة. وصعد الدولار إلى 83.04 ين بعد البيانات من نحو 82.94 ين. وتراجع اليورو إلى 1.3584 دولار من 1.3612 دولار قبل صدور البيانات. وعند أدنى مستوياته خلال الجلسة كان اليورو منخفضاً 1.1 في المئة. وواصل الذهب الهبوط بعد بيانات البطالة الأميركية الأسبوعية التي رسمت صورة مشرقة لسوق العمل في الولاياتالمتحدة ما عزز الدولار والأسهم وأدى إلى تراجع أصول تعد ملاذاً آمناً للمستثمرين مثل الذهب. وهبط الذهب في التعاملات الفورية نحو 0.87 في المئة عن الإغلاق السابق ليصل إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1350.99 دولار للأونصة. وانتعش الذهب قليلاً إلى 1353.17 دولار للأونصة، لكنه ظل منخفضاً 0.8 في المئة عن اغلاق أول من امس. وواصلت الأسهم الأوروبية تراجعها أمس، مع هبوط أسهم شركات، مثل بنك «كريدي سويس»، بعد أن جاءت نتائجها المالية أضعف من المتوقع. وانخفض مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، 0.9 في المئة مسجلاً 1161.44 نقطة، بعد أن سجل 1160.25 نقطة خلال الجلسة. وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكاي» أمس، بعد أن واصل المستثمرون البيع لجني أرباح من الارتفاع الأخير لأسعار الأسهم، وسط مشاعر قلق من نمو محموم في السوق. وأغلق على 10605.65 نقطة، بانخفاض 0.1 في المئة، أي 12.18 نقطة.