تستأنف طالبات في المنطقة الشرقية، الدراسة في النصف الدراسي الثاني، في مبان جديدة، بعد ان تسلمت الإدارة العامة للتربية والتعليم مباني هذه المدارس، التي كان من المقرر إنجازها مطلع العام الدراسي الجاري، بيد ان المقاولين المنفذين لم يتمكنوا من إنجازها في الوقت المحدد. وأشارت مديرات مدارس في مدينة الدمام، إلى أن المرحلة المقبلة، ستشهد الانتقال إلى مبان جديدة. وقالت فوزية الدريعي، وهي مديرة مدرسة متوسطة في الدمام: «حدث تأخير في الانتقال إلى المباني الجديدة، التي تأتي ضمن خطة إدارة التربية والتعليم في التخلص من المباني المستأجرة إذ أكد المدير العام الدكتور سمير العمران، أنه بحلول العام 1431/1432ه، ستكون الإدارة تخلصت من المباني المستأجرة كافة»، مضيفة «نستعد الآن للانتقال إلى مبنى جديد». كما تستعد مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في حي الربيع في الدمام، للانتقال إلى مبناها الجديد في حي الزهور، ضمن خطة تنظيمية وضعتها إدارة شؤون المباني في «تربية الشرقية»، التي أكدت في وقت سابق، أن «المباني المدرسية كافة يجب أن تكون حكومية وليست مستأجرة، للارتقاء في العملية التعليمية، وتقديم الخدمات اللازمة». وقالت التربوية نعيمة الدريعي: «إن انتقال بعض المدارس إلى المباني الجديدة، تمت خلال فترة الإجازة، خوفاً من تأخر الدراسة في أول أيام الفصل الدراسي الثاني. وهذا يرتبط في تطبيق خطة أُعلنت قبل سنوات، بالتخلص من المباني المتهالكة والقديمة، التي ظهرت سلبياتها في الفترة الأخيرة، وحالت دون الارتقاء في العملية التعليمية، التي من شأنها أن تتقدم بصورة مناسبة وفي أجواء تسمح للطالبات باستيعاب المقررات التي باتت تعتمد في شكل رئيس على الوسائل التقنية وغرف مصادر التعلم، التي تتطلب توفير معامل حاسوبية، قادرة على إيصال المعلومة بطريقة الكترونية، بحسب المناهج المعتمدة». وأضافت الدريعي، تمت «تهيئة المدارس الجديدة بالكامل، وسيكون الانتقال سلساً للطالبات، بعد أن تم إبلاغهن في آخر أيام الدراسة من الفصل الدراسي الأول بالانتقال». يُشار إلى أن مؤشر النمو التعليمي للعامين للعام 1429/1430ه، أوضح أن عدد المدارس الثانوية في المنطقة الشرقية 135، ومعظمها مستأجرة. فيما وصل عدد المدارس المتوسطة إلى 193 مدرسة، و361 للابتدائية».