أقرّ مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، الأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الرابعة لعام 2010، تمهيداً للإعلان عن أسماء أصحابها في حفلة تقام خصيصاً بهذه المناسبة قريباً.واستعرض أعضاء مجلس أمناء الجائزة، في اجتماع عقد بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض صباح أمس، وهم: الشيخ صالح الحصين، وفيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل، والدكتور شون نويغ شي، والدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري، والدكتور عبدالعزيز السبيل، والدكتور عبدالكريم الزيد، والدكتور سعيد السعيد، تقارير الأمانة العامة للجائزة وملاحظات اللجان العلمية حول الأعمال المرشّحة للجائزة. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور السعيد أن الاجتماع استعرض دور الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، «في كل مجالات العلوم الإنسانية والطبيعية، وذلك من خلال الزيادة المطردة في عدد الأعمال التي يتم ترشيحها للتنافس في فروع الجائزة الخمسة»، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الأعمال الواردة للجائزة «منذ انطلاق دورتها الأولى وحتى الدورة الرابعة وصل إلى 462 عملاً، تم ترشيحها من 79 هيئة ومؤسسة علمية وبحثية في جميع دول العالم، منها 96 عملاً خلال الدورة الرابعة فقط». وأضاف السعيد أن ارتباط الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يمثل حافزاً لكبريات المؤسسات العلمية المعنية بالترجمة لترشيح أفضل أعمالها للجائزة، الأمر الذي جعل من هذه الجائزة مرصداً مهماً لقياس حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، ومؤشراً لقياس توجهات الترجمة ومجالاتها ومستوياتها»، لافتاً إلى أن «الإحصاءات تشير إلى تنافس 263 عملاً في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية، في مقابل 100 عمل من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى».