رأى الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن الحوار الذي بدأ في القاهرة بين ممثلين عن القوى السياسية المختلفة يشكّل تطوراً مهماً في إطار نهج الرد على «المخاوف المشروعة للشعب المصري». وأضاف أن هذا التطور «يصب في الاتجاه الصحيح» وأن وزيرة الخارجية ميشيل آليو - ماري اعتبرته «بادرة تهدئة للتوترات وبداية لحوار يأخذ بالاعتبار تطلعات المصريين». وشدد على أنه سبق لفرنسا أن عبّرت عن تفهمها تطلعات الشعب المصري إلى الانفتاح الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون اضطر أمس إلى التأكيد أن الرئيس المصري حسني مبارك وضع في تصرفه طائرة خلال إجازته العائلية في مصر بمناسبة عيد الميلاد. وأكد فرانسوا فيون في بيان هذه المعلومة التي نشرتها صحيفة «لو كانار انشينيه» الأسبوعية، فيما تواجه حكومته جدالاً حول العطلة التي أمضتها وزيرة الخارجية ميشيل آليو - ماري في تونس خلال الفترة ذاتها. وفي واشنطن (أ ف ب)، صرّح وزير الدفاع الفرنسي آلان جوبيه خلال زيارته العاصمة الأميركية بأن فرنسا تدعو إلى «انبثاق قوى ديموقراطية» في مصر خلال عملية انتقالية يجب أن تحصل «من دون عنف وفي أسرع وقت ممكن».