اختار «حزب العمال» النيوزيلندي المعارض جاسيندا أرديرن زعيمة جديدة له اليوم (الثلثاء)، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات العامة لتحدي هيمنة «الحزب الوطني» على السلطة منذ عشر سنوات. وتولت أرديرن رئاسة الحزب بعد استقالة أندرو ليتل جراء نتائج «مقلقة» في استطلاعات للرأي، أوضحت تراجع مستويات شعبية الحزب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 20 عاماً. وأصبحت أرديرن أصغر زعيمة للحزب، إذ تتولى مهام منصبها بعد خمسة أيام من عيد ميلادها ال 37. وقال محللون إن هذه الخطوة تهدف على الأرجح إلى إجراء تحول كبير قبل الانتخابات المقررة في 23 أيلول (سبتمبر) المقبل، والتي ينظر إليها على أنها محسومة لصالح «الحزب الوطني» الممثل ليمين الوسط والمدعوم بأقوى نمو اقتصادي في الآونة الأخيرة بين الدولة المتقدمة.