جنيف - رويترز - أعلنت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان، أن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش الغى زيارة لسويسرا، كان مقرراً أن يلقي خلالها خطاباً، تحسباً لإجراءات قانونية قد تُتخذ ضده في شأن مزاعم تعذيب. وكان مقرراً أن يكون بوش المتحدث الرئيس في العشاء السنوي لمؤسسة «كيرين هايسود» اليهودية في جنيف في 12 من الشهر الجاري، لكن ثمة ضغوطاً على الحكومة السويسرية لاعتقال الرئيس السابق، وفتح تحقيق جنائي في حقه إذا دخل البلاد. كما اعلن منظمو الاحتفال إلغاء مشاركة بوش لأسباب أمنية، بعدما دعت جماعات يسارية إلى تنظيم احتجاج السبت المقبل، والذي يصادف زيارة الرئيس الأميركي السابق لسويسرا. وقال مسؤولون قضائيون إن شكاوى جنائية ضد بوش في مزاعم تعذيب، قُدمت في جنيف. وأفادت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، بينها «هيومن رايتس ووتش» و «الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان»، بنيتها تقديم دعوى من 2500 صفحة ضد بوش في جنيف اليوم، بزعم سوء معاملة محتجزين في قاعدة غوانتانامو، بما في ذلك محاكاة الغرق. واعتبر ريد برودي، وهو مستشار في «هيومن رايتس ووتش»، ان بوش «يتجنب الأغلال».