بكين - رويترز - احتفل الزعماء الصينيون بعام الأرنب، بزيارات لشمال البلاد الذي يضربه الجفاف، فيما أضاء المواطنون الشوارع بالألعاب النارية الصاخبة. ولم تقلل المخاوف في شأن التضخم وأسواق العقارات المقوّمة بأعلى من قيمتها، من حماسة سكان بكين لإطلاق الألعاب النارية. وقال لي يوان بينغ (28 سنة) وهو موظف استقبال في ناد للتدليك تجمّع مع أصدقائه وسط بكين: «أنفقنا اكثر من 20 ألف يوان (3051 دولاراً) على الألعاب النارية. آمل بأن يتحسن وضع الأعمال ويتمتع كلّ موظف بحظ طيّب ويجني كثيراً من المال». وبيع أكثر من 900 ألف صندوق من الألعاب النارية في بكين حتى قبل ليلة رأس السنة حين يتجمع الصينيون لتناول الأطعمة التقليدية مع عائلاتهم، قبل أن يستقبلوا منتصف الليل بالألعاب النارية. وزار رئيس الوزراء وين جياباو منطقة متضررة من الجفاف في إقليم شاندونغ في شمال البلاد. ويركّز الزعماء البارزون تقليدياً في زياراتهم ليلة رأس السنة، على مناطق تحظى باهتمام سياسي. كما زار الرئيس الصيني هو جينتاو حقولاً جافة في إقليم هيبي شمال البلاد، ما لفت الانتباه إلى الجفاف في السهول المنتجة للحبوب شمال الصين. ولم تسقط الأمطار على المناطق التي تُزرع بالقمح وسط الصين وشمالها، منذ اكثر من 100 يوم، ما أثار مخاوف من أضرار تلحق بمحصول القمح الشتوي.