التقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قياديي حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز أحزاب المعارضة واصفا اللقاء بانه "إيجابي". وقال زكي بني ارشيد، عضو المكتب التنفيذي ورئيس الدائرة السياسية للحزب "التقينا اليوم بالملك وكان اللقاء بشكل عام إيجابي". وأضاف "سنجتمع بعد اللقاء لتقدير الموقف والتعبير بشكل مؤسسي عن هذا اللقاء وما نتج عنه، وسيصدر الحزب بيانا بهذا الخصوص". ولم يعط بني ارشيد مزيدا من التفاصيل حول اللقاء. وكان مصدر أردني مسؤول قال لوكالة فرانس برس الاثنين أن العاهل الاردني سيلتقي وفدا من الحركة الاسلامية للاستماع الى شكاواهم. وعقد رئيس الوزراء الاردني المكلف معروف البخيت مساء الاربعاء لقاء مع قيادات في حزب جبهة العمل الاسلامي وصفه الجانبان ب"الايجابي" فيما أبقى الحزب على خططه للاحتجاج الجمعة. ووصف مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف اللقاء بأنه كان "ايجابيا". وقال المصدر ان "اللقاء كان ايجابيا وقد تعهد رئيس الوزراء باعطاء الأولوية في الحوار لتعديل قانون الانتخاب من أجل الوصول الى قانون انتخاب نموذجي". وقاطع حزب جبهة العمل الاسلامي الانتخابات الاخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، معتبرا ان الحكومة "لم تقدم ضمانات لنزاهتها" بعد ما حدث من "تزوير" في انتخابات 2007 اضافة الى اعتراضه على نظام "الصوت الواحد" الانتخابي. وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني دعا مجلس النواب الحالي لإعادة النظر في قانون الانتخاب الذي يطالب الحزب واحزاب معارضة بتعديله. وبدأ رئيس الوزراء الاردني المكلف معروف البخيت الاربعاء مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة. من جانب آخر، أصدر المركز الوطني لحقوق الانسان بيانا الخميس أكد فيه أن "تراخي الحكومات الأردنية المتعاقبة في تنفيذ الإصلاح السياسي والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية (...) وتعزيز الحريات العامة خاصة حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام هي من الأمور التي تشكل التهديد الأكبر لأمن وسلامة المجتمع والوحدة الوطنية".