اقتحم قائد شرطة الاحتلال الإسرائلي روني الْشيخ ونحو 300 عنصر من المخابرات ومستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة اليوم (الإثنين)، في حين أصيب شاب فلسطين في البيرة برصاص الاحتلال الذي اعتقل 14 فلسطينياً في محافظاتالضفة الغربية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). ونقلت «وفا» عن شهود عيان أن الْشيخ اقتحم المسجد الاقصى من باب الأسباط برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة، ومرّ من باب الناظر (المجلس). ويستعد مئات المواطنين لأداء صلاة الظهر في الشوارع والطرقات الأقرب الى المسجد الأقصى رفضاً لدخوله من بوابات الاحتلال الالكترونية. وكانت قوات الاحتلال، طردت وأبعدت صباح اليوم موظفي الأوقاف الاسلامية، وعشرات المواطنين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الافريقي، المؤدي الى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر، فيما يواصل موظفو الأوقاف الاسلامية، والعشرات من أبناء المدينة المقدسة اعتصاماتهم الاحتجاجية أمام بوابات المسجد الأقصى منذ السابع عشر من الشهر الجاري، ويرفضون الدخول إلى المسجد عبر البوابات الالكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال. وأصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت اليوم قرب حاجز «بيت إيل» شمال مدينة البيرة. وكانت مسيرة طلابية انطلقت من جامعة بيرزيت باتجاه الحاجز، بعد تأبين الشهيد محمد غانم الطالب في الجامعة والذي استشهد في مدينة القدس يوم الجمعة الماضية، وتصدى لها جنود الاحتلال وأطلقوا قنابل الغاز والأعيرة المطاطية، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني عولج ميدانيا. وكذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية واليوم الاثنين، 14 مواطنا، بينهم سيّدتان، وكاتب صحافي، ووالد شهيد من محافظاتالضفة الغربية. وبيّن «نادي الأسير» في بيان، أن الاحتلال اعتقل مواطنين من عائلة الشهيد محمد أبو غنام من محافظة القدس أحدهما والده حسن أبو غنام، والصحافي محمد سعيد مضية (81 عاماً)، من مدينة حلحول في محافظة الخليل، أثناء مرافقته لوفد إعلامي أجنبي في أرضه الواقعة بالقرب من المدينة. واعتقل الاحتلال 5 مواطنين من بيت لحم، هم: أحمد علي عيسى من الخضر، وحسين محمد العمور من تقوع، وأحمد محمود حمامرة من حوسان، علاوة على عماد عودة أبو عجمية ومهند فهمي قوار من مخيم الدهيشة. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة نابلس، المواطنة حنان أبو سرية (50 عاماً)، ونجلها خميس. واعتقلت الفتاة روان عبد عنبر (22 عاماً)، من منزلها في بلدة جفنا في محافظة رام الله والبيرة، وعبدو توفيق أبو عياد من بلدة ترمسعيا، إضافة إلى الفتى أحمد صبري بوزية (17 عاماً)، من بلدة حارس في سلفيت، وأنس الغول من مخيم جنين.