ذكرت محطة التلفزة الاميركية "ان بي سي" ان مسؤولين اميركيين حذروا مصارف وول ستريت ومسؤوليها من احتمال التعرض لاعتداءات من قبل تنظيم القاعدة. وبحسب ان بي سي، فقد عبر مسؤولون في الاستخبارات الاميركية عن قلقهم ازاء احتمال ان يحاول عناصر من القاعدة متمركزون في اليمن ارسال طرود بريدية مفخخة بقنابل او مواد كيميائية الى موظفين في هذه المؤسسات. واضافت ان بي سي انه "لا يوجد اي دليل يشير الى عملية اغتيال محددة" تستهدف رئيس وول ستريت، لكن بعض المسؤولين الاميركيين قلقون لان اسماء المسؤولين الماليين بحثت من قبل تنظيم القاعدة. وناشدت الشرطة المصارف رفع مستوى امن اجهزتها المعنية بمعالجة البريد وخاصة منذ ارسال طرود مفخخة من اليمن في طائرات شحن متوجهة الى الولاياتالمتحدة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي. ومنذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمر 2001، تعرضت بورصة نيويورك او ناطحة السحاب سيتيكورب سنتر لمؤامرات ارهابية. ومخاوف الخبراء الاميركيين في شؤون الارهاب تأتي خصوصا من المجلة الالكترونية "اينسباير" التي يصدرها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لحض المسلمين الناطقين بالانكليزية على الانضمام الى "الحركة الجهادية" العالمية. وقال بيتر كينغ النائب الاميركي الجمهوري الذي تم تشديد التدابير الامنية المحاط بها بعد ان ظهر اسمه في "اينسباير"، ان التهديدات الواردة في هذه المجلة يجب ان تؤخذ في الاعتبار. واضاف كينغ رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب "ان نشر اي اسم يشكل دوما مصدر قلق، لانه من الممكن ان يكون ذلك اشارة مرسلة الى عناصر للانتقال الى التنفيذ".