تبدأ اليوم، حملة التوعية الاجتماعية الشاملة التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية في المخيم الربيعي العاشر في محافظة النعيرية، بعنوان «توعية اجتماعية شاملة... منكم واليكم»، وتستمر لمدة 15 يوماً. وأوضح وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية عبد العزيز الهدلق، أن الوزارة «تولي العمل التطوعي والاجتماعي أهمية قصوى، وتوفر له التسهيلات والدعم المتواصل، وتسعى لنشر هذا التوجه على الأصعدة كافة في مختلف مناطق المملكة، حاضرة وبادية». وقال: «شهدت مجتمعات المملكة نمواً ملحوظاً في الوعي العام لدى المواطنين كافة، ما أوجد قاعدة صلبة للعمل التطوعي المنظم في المجال الاجتماعي، بإشراف وكالة التنمية الاجتماعية، ممثلة في الإدارتين العموميتين لتنمية المجتمع والجمعيات والمؤسسات الخيرية، بهدف النهوض في المجتمع من طريق تنظيم جهود الأفراد والجماعات، وتوجيهها لمقابلة الاحتياجات وحل المشكلات والانتفاع من الإمكانات المتاحة واستثمارها للنهوض في المجتمعات المحلية في الجوانب كافة». وأبان أن أهداف الحملة «توعية الأهالي في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية والزراعية، والاستفادة من الإمكانات والموارد المتاحة في تحقيق رفاهية المجتمع، وتلمس احتياجات الأهالي، والعمل على تلبيتها، وتفعيل لجان التنمية الاجتماعية المحلية، لتسهم على نحو فعال في خدمة المجتمع ودرس المشكلات الاجتماعية، إلى جانب المساهمة في وضع الحلول المناسبة لها، وتقديم المساعدات العينية للأسر المحتاجة من خلال الجهات المعنية، ودرس حالات ذوي الظروف الخاصة والمعوقين والأرامل والأيتام، وإذكاء روح المبادرة والعمل التطوعي وحب الآخرين والمشاركة في كل ما يخدم المجتمع». وبيّن الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية، أن من أهم الأنشطة والبرامج التي تنفذ من خلال هذه الحملات «إقامة المحاضرات للمختصين في مختلف المجالات الاجتماعية، والثقافية، والتربوية، والصحية، بالتعاون مع الجهات المختصة، إلى جانب إقامة المسابقات والدورات الرياضية، ومسابقات ثقافية مختلفة، والعروض الترفيهية والأمسيات الشعرية». وتُعنى الحملة في تنفيذ المعارض التوعوية بمشاركة دوائر حكومية، للتوعية في مختلف المجالات الاجتماعية، والصحية، والأمنية، والزراعية، والتوعية المرورية، إضافة إلى إقامة محاضرات عن أضرار المخدرات والتدخين، وغيرها، وتنظيم زيارات توعوية للمدارس والدوائر الحكومية، وعمل مسح ميداني للمناطق والأسر المحتاجة، وتوزيع المساعدات المالية والعينية، والنشرات التوعوية في مختلف المجالات وبرامج التوعية والإرشاد الصحي. كما تُنظم محاضرات وندوات وتدريباً على الإسعافات الأولية ودورات الثقافة الاجتماعية والعلاقات الأسرية، وتشجيع الصناعات البيئية، وإحياء التراث، إذ ستكون برامج الحملة وفعالياتها شاملة لجميع فئات المجتمع، فهناك برامج نسائية وللأطفال والشباب، شاملة لجميع جوانب الحياة الاجتماعية.