سلّم أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أول من أمس (الثلثاء) المعونة المالية للمقبلين على الزواج والبالغ قيمتها 2.7 مليون ريال، بحد أدنى 7 آلاف ريال لكل عريس، فيما تم تكريم الجهات المشاركة والمنظمة والداعمة. جاء ذلك خلال رعايته الحفلة السنوية للمقبلين على الزواج بالمنطقة، والتي نظمها فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالباحة، في فندق ساف بمحافظة بلجرشي، مقدماً تهنئته ل750 عريساً وعروسة. وبين مدير فرع «العمل والتنمية الاجتماعية» بالمنطقة أحمد العاصمي أنه تم تأهيل المقبلين على الزواج من خلال التحاقهم ب33 دورة تأهيلية، قدمها عدد من المدربين المختصين، إلى جانب الحقيبة التدريبية المعدة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. إلى ذلك، شاهد أمير الباحة والحضور عرضاً مرئياً عن البرامج والدورات التدريبية وجهود الجمعيات الخيرية بالمنطقة في دعم المقبلين والمقبلات على الزواج، إذ تم عقد 33 دورة استفاد منها 750 شاباً وفتاة بكلفة إجمالية بلغت نحو 660 ألف ريال، وبعد ذلك استمع الحضور لأوبريت إنشادي من أداء فرقة الفنون الشعبية بمدينة الباحة بهذه المناسبة. حضر الحفلة مدير شرطة منطقة الباحة اللواء علي آل هادي، وأمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط، ومدير المكتب الخاص لأمير المنطقة أحمد السياري، وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المحتفى بهم. كما افتتح أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود، معرض الكتاب الثالث الذي تقيمه جامعة الباحة، بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وبعض مسؤولي الدوائر الحكومية، وذلك بجوار مكتبة دار المعرفة في الحاوية. وتجول والحضور داخل المعرض، مستمعاً إلى شرح من وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الزهراني حول ما يتضمنه المعرض من أجنحة تضم أكثر من 80 دار نشر محلية ودولية، وجامعات سعودية، وجهات حكومية، يختص كثير منها بالجانب العلمي والتعليمي، فضلاً عن حزمة من الفعاليات المنبرية الثقافية المتنوعة التي يقدمها عدد من المثقفين من داخل منطقة الباحة وخارجها، وذلك على مدى 10 أيام. وأوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الزهراني خلال كلمته في الحفلة الخطابية، أن جامعة الباحة حرصت على إقامة هذا المعرض بالتزامن مع برامج الصيف، ليكون إضافة نوعية لخدمة أهالي وزار منطقة الباحة. وأشار الزهراني إلى أن من أعظم أنواع السياحة تلك السياحة الفكرية في عالم الثقافة والأدب والفلسفة والوعي، ولهذا يظل الكتاب المطبوع مصدراً جوهرياً من مصادر المعرفة والتنوير.