تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين من خلال مكتبيها في تركياولبنان تأمين مساعدات غذائية ممثلة في الخبز للنازحين في الشمال السوري وللاجئين السوريين في الشمال اللبناني، ضمن مشروعها الغذائي «شقيقي قوتك هنيئاً». وتستهدف الحملة عبر المشروع - بحسب وكالة الأنباء السعودية - النازحين في محافظات: إدلب وحلب وأريافهما والمخيمات المجاورة لها لتسجل في الداخل السوري خلال أسبوع عمها ال194، منذ بدء عمل أفرانها مليون و272 ألف رغيف خبز أسبوعياً يستفيد منه نحو 556 ألف نازح سوري، كما بلغ إنتاج المخبز المقام في منطقة عكار اللبنانية ضمن أسبوع عمل المشروع ال31 نحو 136 ألفاً و920 رغيف خبز أسبوعياً استفاد منه 6 آلاف و864 لاجئاً سورياً. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمخابز مجتمعه والبالغة خمسة مخابز أربعة منها في الداخل السوري وواحد في لبنان، ما معدله مليون و400 ألف رغيف خبز يومياً يستفيد منها 604 آلاف و422 سورياً تتكفل الحملة بمصروفاتها التشغيلية والتموينية كافة. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أمس (الإثنين) أن هذا المشروع يعد من أبرز مشاريع الحملة الإغاثية لخدمة السوريين النازحين، لما له من أثر كبير في توفير طعام الخبز الذي بوصفه من المواد الأساسية للأسرة في بلاد الشام، مفيداً بأن المخابز غطت أغلب حاجة النازحين السوريين في المخيمات المنتشرة هناك. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أنه وفي ظل امتداد الأزمة السورية لعامها السادس على التوالي وتزايد حاجة النازحين للمواد الغذائية الأساسية ما زالت الحملة السعودية مستمرة بما بدأت به من تأمين اللاجئين والنازحين السوريين بالاحتياجات الإغاثية الضرورية كافة. إلى ذلك، كشف وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، عن إرسال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية لمحافظة صعدة تزن 220 طناً من الأدوية. وأشار الوزير اليمني خلال تدشين المرحلة الثالثة من حملة «الكويت إلى جانبكم» إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان وصلت إلى عمران وإلى صنعاء وبقية المحافظات في البلاد إلى جانب تغطيته جميع المحافظات الجنوبية، إضافة إلى محافظاتمأرب والجواف وتعز. من جهته، قال رئيس الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة إن حملات الكويت لمساعدة اليمن ستتوالى حتى يتجاوز ظروفه الصعبة. في سياق آخر، بدأت، في مديرية شبام (السبت) الماضي أعمال ورشة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للترصد الوبائي والمخبري والتحري الحشري الهادفة إلى مكافحة حمى الضنك بمحافظة حضرموت. ويستهدف المشروع ستة مديريات بالمحافظة هي: سيئون، وتريم، وشبام، وحوره وادي العين، والقطن، وساه، حيث تلقى 30 عامل رش من شباب المديرية التدريب والتعريف بحمى الضنك والناقل لها وأماكن وجودها، وكيفية التعامل مع آلات الرش والوقاية من مخاطر المبيد المستخدم أثناء الحملة، وأهمية استخدام وسائل وأدوات السلامة المهنية، إضافة إلى نبذة عن مكائن الرش وطرق صيانتها والأعطال الشائعة أثناء العمل وكيفية تجاوزها.