جنيف - رويترز - بحث زعيم القبارصة اليونانيين ديميتريس كريستوفياس وزعيم القبارصة الأتراك درويش اروغلو مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جنيف امس، سبل انهاء الصراع في الجزيرة المقسمة منذ عام 1974، لكن لا يتوقع إحراز تقدم كبير قبل آذار (مارس) المقبل على أقرب تقدير. وطالب بان خلال لقائه الثاني خلال شهرين مع كريستوفياس واروغلو بحل القضايا المعلقة الرئيسة بحلول آذار الذي يشهد انتحابات برلمانية في شطري الجزيرة. ويحاول وسطاء منذ سنوات توحيد قبرص في إطار دولة اتحادية تتألف من منطقتين، وانهاء الصراع الذي يعرقل انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي ويسبب توترات بين تركيا واليونان العضوين في الحلف الاطلسي (ناتو). وقال بان في تقرير أصدره مجلس الأمن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي انه سيراجع وجود الأممالمتحدة في الجزيرة، ويصدر توصيات استناداً الى تطورات في المفاوضات التي شابها جمود إلى حد بعيد منذ عام 2008. وتشمل القضايا الخلافية في المحادثات كيفية تسوية حقوق الملكية ومطالب اولئك الذين شردوا بسبب الصراع، علماً ان أكثر من خمس سكان قبرص البالغ عددهم حوالى مليون شخص نازحون بسبب الصراع.