أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «خدمة حفظ» لتخزين بيانات القطاع الأكاديمي والبحثي وبعض الجهات الحكومية في السعودية وحمايتها من الكوارث (Disaster Recovery). وأوضح المشرف على وحدة خدمات الإنترنت في «المدينة» الدكتور هشام عباس في بيان أمس، أن الخدمة تهدف إلى تمكين عملاء المدينة في القطاعات الأكاديمية والبحثية من حفظ البيانات التابعة لهم كنسخ احتياطية للرجوع إليها في الحالات الطارئة لدى المدينة، مؤكداً أن كل نسخة احتياطية يجري الاحتفاظ بها كموقع جغرافي مستقل لدى وحدة خدمات الإنترنت في فرعيها في الرياضوجدة ويتوافر فيها الأمن المعلوماتي، وسرعة نقل البيانات، والدعم الفني على مدار 24 ساعة. ولفت إلى أن هذه الخدمة أصبحت من المتطلبات الأساسية لمراكز البيانات (Data Centers) في الوقت الحاضر نظراً للقيمة المتزايدة للبيانات وأهمية ضمان استمرارية العمل من دون انقطاع، مشيراً إلى أن هذه الخدمة ستنضم إلى قائمة الخدمات الإلحاقية التي توفرها وحدة خدمات الإنترنت في مدينة الملك عبدالعزيز للقطاع البحثي والأكاديمي مثل الترجمة الفورية، والحماية من الفيروسات، والأخبار الأكاديمية، لدعم وتشجيع البحث العلمي في المملكة وتكوين القاعدة الأساسية للشبكة الأكاديمية في المملكة.