يختتم اليوم على ميدان الشحانية بالدوحة مهرجان هجن «مونديال 2022» الذي يعد من أكبر المهرجانات في الشرق الأوسط، والذي يتزامن مع أفراح القطريين باستضافة المونديال الكروي، وتوزع خلال منافسات اليوم الأخير من المهرجان 53 سيارة على الفائزين بالأشواط الختامية التي يأمل من خلالها الملاك أخذ نصيبهم بعد أن استحوذ العديد على السيارات الفاخرة التي تجاوز عددها 230 سيارة. وكان الشوط الأول الرئيسي لليوم ما قبل الأخير على كأس العالم قد شهد فوز مصيحة لمحمد بن زايد المنصوري من دولة الإمارات العربية المتحدة بالمركز الأول وحاز على الكأس والسيارة المرسيدس، وجاءت ثانية «مهمة» لمحمد بن سلطان بن مرخان من قطر وحاز على سيارة تويوتا، وحلت «الرياضية» ملك سيف بن محمد زايد الخيارين في المركز الثالث، ونالت سيارة تويوتا، وفي شوط جذاع القعدان، فاز «مغذي» لمالكه عبد الله بن مظفر العامري بالسيارة المدرسيدس، تلاه بالمركز الثاني «الحنيش» ملك محمد زايد المنصوري وحصل على سيارة تويوتا. وبين رئيس سباقات الهجن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني على أن «سباقات الهجن في دولة قطر ما كان لها أن تتطور بهذه الطريقة لولا أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة، فمنذ زمن طويل وهو يدعم سباقات الهجن ويستمر بدعمه وتوجيهاته وحضوره، وهو دائماً ما يفاجئنا ويحضر ميدان سباقات الهجن وكان دائماً ما يوجهنا في كل شيء حتى في الجوائز والهدايا التي وضعت من اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، على رغم انشغاله المستمر، ولا ننس بالطبع متابعة ولي العهد الشيخ تميم بن حمد حتى في مثل هذه الأيام وهو يتابع الميدان ويسأل واهتمامه بالهجن، ودعم الشيخ تميم وتوجيهاته حول الميدان والسباقات يعتبر دعماً لنا في اللجنة لبذل الجهد من أجل إنجاح أي سباق». وحول رويته للمنافسة في المهرجان قال الشيخ حمد: «المشاركة والمنافسة بين أبناء دول الخليج في سباقات الهجن الخليجية تعطي دافعاً أكثر وحماساً أكثر ويكون بيننا وبينهم تحدٍ ودي ولا يخرج عن إطار السباقات وتعطي حماساً أكثر، وأضرب مثالاً لذلك إذا كانت السباقات المحلية فقط للمحليين فإنه لا توجد منافسة قوية والمستوى سيكون واحداً طوال الموسم ونحن كلجنة سباقات الهجن الجمهور يطالبنا بسباقات أكثر وذلك لاستمتاعهم بالسباقات، وعندما تشارك الهجن السعودية والهجن الإماراتية أو الخليجية عموماً، عندما تأتي للمشاركة في قطر فهذا يدعو إلى الاهتمام أكثر في قطر وذلك لأننا لا نرض بأن يسبقنا أحد وتصبح المنافسة والتحدي الودي وذلك أدى إلى تعارف بيننا وبين الإخوان في الإمارات أو السعودية واكتسبنا الخبرات والصداقات ولا تتصور أهمية المشاركة الخليجية في السباقات القطرية».