سرينغار (الهند) - ا ف ب - جُرح اكثر من 40 شخصاً، خلال يومين من الاشتباكات في كشمير بين الشرطة الهندية وعدد من السكان، بسبب مقتل شابتين مسلمتين أخيراً. واعلنت الشرطة الهندية انها تحقق في «الوفاة الغامضة» للشابتين، وتبلغان 17 و22 سنة. واتهمت عائلة الشابتين قوات الامن الهندية، بخطفهما واغتصابهما وقتلهما. والقى متظاهرون غاضبون الحجارة على شرطة مكافحة الشغب والقوات شبه العسكرية التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والهجوم على المتظاهرين بالهراوات. وقال ضابط في الشرطة ان «اكثر من 40 شخصاً بينهم العديد من عناصر الشرطة، جرحوا خلال يومين من الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين» الذين اقدموا على تخريب مستشفى حكومي وعدد من المباني الحكومية، بعد العثور السبت الماضي على جثتي المرأتين اللتين تربطهما صلة قرابة. وقالت عائلة المرأتين ان الجثتين حملتا آثار عنف، كما ان ملابسهما كانت ممزقة، فيما اعلنت الشرطة ان تقريراً لتحليل الجثتين سيصدر اليوم. وواجهت قوات الامن الهندية في كشمير، اتهامات عدة بانتهاك حقوق الانسان في الاقليم ذي الغالبية المسلمة والذي يشهد اعمال عنف منذ بدء حركة تمرد انفصالي ضد الحكم الهندي، اسفرت عن مقتل حوالى 47 الف شخص خلال 20 سنة.