واشنطن - يو بي آي، أ ف ب – كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه يتوقع أن يرفع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قريباً أمر حظر إجراء محاكمات عسكرية جديدة ضد معتقلين في سجن قاعدة غوانتانامو في كوبا والذي اتخذ لدى تنصيب الرئيس باراك أوباما مطلع عام 2009، ما يشكل اعترافاً بأن السجن سيبقى مفتوحاً بعدما فرض الكونغرس عوائق جديدة على إغلاقه. وأشارت الصحيفة الى أن التهم ربما توجه خلال أسابيع ضد معتقلين حددتهم وزارة العدل لمقاضاتهم أمام لجنة عسكرية، بينهم السعودي عبد الرحيم الناشري المتهم بالتخطيط لتفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن عام 2000، ومواطنه أحمد الدربي المتهم بالتآمر في عملية لم تنجح هدفت لمهاجمة ناقلات نفط في مضيق هرمز، والأفغاني عبيد الله المتهم بإخفاء قنابل. وأوضحت أن مسؤولين في الإدارة حددوا تحضيرات المحاكمات، وهم يعدون أيضاً أمراً تنفيذياً لخلق نظام يعمل على مراجعة دورية لقضايا تشمل حوالى 50 معتقلاً قد يحتجزون من دون محاكمة. على صعيد آخر، أوقفت السلطات الكندية في ادمونتون (ألبرتا، غرب) رجلاً في ال38 من العمر لم تكشف هويته بموجب مذكرة أصدرتها الولاياتالمتحدة في حقه، للاشتباه في تورطه بمؤامرة لتدبير اعتداءات في العراق، أدى أحدها الى مقتل خمسة جنود أميركيين في الموصل 10 نيسان (أبريل) 2009. وأوضحت وزارة العدل الأميركية أنها قدمت شكوى أمام محكمة فيديرالية في نيويورك في 14 الشهر الجاري، «وستطلب الإدارة تسليمه لمحاكمته». وأورد بيان الوزارة أن «الرجل متهم بالتآمر لقتل أميركيين في الخارج، وتقديم دعم مادي للمؤامرة الإرهابية، ويشتبه في انتمائه لشبكة إرهابية دولية ارتكبت اعتداءات انتحارية عدة في العراق. وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة».