تسبب خروج قاطرة عن أحد خطوط التخزين، إلى تأجيل رحلتين متجهتين من الدمام إلى الرياض، والعكس صباح أمس. فيما لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية أو مادية. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد أبو زيد، أن «قاطرة تابعة لأحد مقاولي الصيانة العاملين على الخط، خرجت عن خط التخزين رقم ثمانية، بالقرب من منطقة خريص، نظراً لسقوط إحدى عجلاتها خارج السكة، ما أدى إلى إلغاء رحلة رقم أربعة، المتجهة من الهفوف إلى الرياض، إضافة إلى تأجيل رحلتي ستة وثلاثة، المتجهتين إلى الرياض. كما أدى إلى تعطيل الخط لمدة ثلاث ساعات، وتم استئناف الرحلات لاحقاً، بعد أن تمت إزالة القاطرة عن سكة الحديد.ولم يحدث أي إصابات بشرية». وأكد أبو زيد، أن «إدارة السكك الحديدية قامت بتوفير حافلات لنقل الركاب من الهفوف إلى الدمام. كما تم تعويض الركاب الآخرين، الذين رفضوا استقلال الحافلات، من خلال تعويضهم مادياً عن التذاكر التي دفعوا قيمتها». ونفى أن تكون الحادثة نتيجة هطول الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة الشرقية صباح أمس، ملمحاً إلى أنه قد يكون السبب عائدا إلى «خطأ بشري، أو عطل فني»، مؤكداً أنه تم «فتح تحقيق في الحادثة، لمعرفة ملابساتها». وقدم اعتذاره «الشديد» عن «تعطل الرحلات وإلغائها، نظراً للحادثة التي حصلت»، مشدداً على أن المؤسسة «تحاول تقديم خدمات راقية ومريحة لركاب قطاراتها». من جهة أخرى، نشب شجار أول من أمس، بين عدد من الشبان في قسم الطوارئ في مستشفى صفوى العام (محافظة القطيف)، على خلفية حادثة مرورية. وتدخلت شرطة العوامية، لإيقاف المتسببين في الشجار، وفتحت تحقيقاً في الحادثة. وذكرت مصادر أن الشجار استخدمت فيه «أسلحة بيضاء»، وأشاع جواً من «الهلع» بين مراجعي قسم الطوارئ. وسارعت إدارة المستشفى إلى الاتصال في الشرطة، التي حضرت وأوقفت طرفي المشاجرة. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية سامي السليمان، أن سبب الشجار يعود إلى «حادثة مرورية، وقعت في بلدة العوامية، إذ توجه أحد طرفي الحادثة بشكوى إلى الشرطة، التي طلبت منه إحضار تقرير صحي عن حاله، لإرفاقه في ملف القضية». وذكر أن «الطرف الآخر في الحادثة، تربص في الأول، وحين رآه يدخل إلى قسم الطوارئ في مستشفى صفوى، لحق به وافتعل مشاجرة معه»، مضيفاً أن «رجل الأمن (سيكورتي) أبلغ الشرطة عن وقوع الشجار، وحضر أفراد منها، وقبضوا عليهم»، نافياً في الوقت ذاته «استخدام أسلحة بيضاء أو وقوع أضرار في ممتلكات المستشفى، إذ اقتصر الشجار على التلاسن، ولم يتطور إلى الاشتباك بالأيدي»