سقط قتلى خلال اشتباكات استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة، بين الجيش وميليشيات في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال ناشط إن الاشتباكات في مدينة بيني ومحيطها بدأت بين الجيش الكونغولي وما يُعتقد بأنه تحالف جديد للجماعات المسلحة يُطلق عليه «الحركة الوطنية للثوريين»، ما دفع السكان الى التزام منازلهم. وأشار ناشط آخر الى أن جثث ثلاثة من عناصر الميليشيات كانت في الشارع، في مكان ليس بعيداً من مكتب رئيس البلدية. ونبّه ناطق باسم الجيش في المنطقة الى أن «الوضع ليس جيداً». وذكر الناشطان أن مسلحين غير معروفين استهدفوا مدرسة ثانوية بعبوة ناسفة، ما أدى الى جرح تلاميذ كانوا يؤدون امتحاناتهم. واندلع القتال بعد فرار أكثر من 900 سجين، يُشتبه في انتماء معظمهم لميليشيات، من السجن الرئيس في بيني هذا الشهر، في حلقة جديدة من عمليات فرار جماعي سلّطت الضوء على الوضع الأمني في البلاد، منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي عن منصبه إثر نهاية ولايته الدستورية أواخر العام الماضي. ويضمّ شرق الكونغو عشرات الجماعات المسلحة التي تستهدف السكان وتستغلّ احتياطيات المعادن. وتوفي ملايين الأشخاص، بين عامي 1996 و2003، في صراع إقليمي نتيجة عنف وجوع ومرض. على صعيد آخر، قُتل 6 مدنيين بتفجيرين انتحاريين في مدينة كولوفاتا أقصى شمال الكاميرون، والتي تستهدفها غالباً جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة.