أفادت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) بأن المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان نقلت «رسالة خطية» من الرئيس بشار الأسد إلى رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان «تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية». وكانت شعبان سلمت الرسالة إلى مستشار رئيس الوزراء الياباني نوكوياما خلال لقائهما في طوكيو مساء اول امس. وأوضحت «سانا» أنها التقت أيضاً رئيس مجلس النواب الياباني يوكوميتشي و»جرى تبادل لوجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً عملية السلام، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية التبادل الثقافي بين شباب وطلاب البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة». وبعد لقائها عدداً من أعضاء البرلمان الياباني الذين يمثلون أحزاباً مختلفة وعرض «مواقف سورية إزاء آخر التطورات في منطقتنا العربية والشرق الأوسط»، التقت شعبان وزير الخارجية الياباني سيجي ميهارا «وجرى تبادل لوجهات النظر حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد»، كما أجرت محادثات مع المبعوث الخاص للحكومة اليابانية للشرق الأوسط السفير يوتاكا ايمورا وتبادلا الآراء ووجهات النظر حيال التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً عملية السلام المتوقفة. ونوهت شعبان خلال لقائها رئيسة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ساداكو اوغاتا بجهود الوكالة في سورية في مجالات المياه والبيئة والتنمية بشكل عام. وكان وزير الخارجية وليد المعلم بحث في آب (أغسطس) 2009 مع المبعوث الخاص للحكومة اليابانية إلى الشرق الأوسط يوتاكا ايمورا في «سبل تطوير العلاقات السورية - اليابانية خصوصاً في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية».