أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 16 أمراً ملكياً لإعادة تشكيل صورة المملكة العربية السعودية الجديدة، أبرزها اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره في ما كلف به من مهمات أخرى، وذلك بعد تأييد الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة للمملكة. كما تضمنت الأوامر الملكية إعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ومنصب وزير الداخلية. ونصت الأوامر على «تعديل الفقرة (ب) من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم، لتكون بالنص الآتي: يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكاً وولياً للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس». وشملت التعيينات الجديدة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، والدكتور أحمد بن محمد السالم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير، وعبدالرحمن بن علي الربيعان مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، بعد إعفائه من منصبه نائباً لوزير الداخلية، وإعفاء الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود المستشار بالديوان الملكي من منصبه، وتعيينه وكيلاً لوزارة الداخلية بمرتبة وزير، إضافة إلى تعيين كل من: الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز سفيراً للمملكة لدى إيطاليا بمرتبة وزير، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعداً لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة، والأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيراً للمملكة لدى ألمانيا بالمرتبة الممتازة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز نائباً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الممتازة، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة، والأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وفيصل بن عبدالعزيز بن عبدالله السديري مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة. وفي شأن البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، صدر أمر ملكي أمس، بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين المشار إليها في قرار مجلس الوزراء رقم (551) بتاريخ 25-12-1437ه التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه، وتعديل البند (ثانياً) من الأمر رقم (أ/158) بتاريخ 25-7-1438ه المشار إليه ليصبح بالنص الآتي: «يسري العمل بأمرنا هذا من تاريخ صدور قرار مجلس الوزراء رقم (551) بتاريخ 25-12-1437ه». محمد بن نايف يبايع محمد بن سلمان ولياً للعهد مكةالمكرمة - «الحياة» - بايع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكةالمكرمة أمس (الأربعاء) الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد، داعياً الله عز وجل له التوفيق والعون والسداد. «كبار العلماء» ترحب باختيار محمد بن سلمان ولياً للعهد رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. وقالت «الهيئة» أمس: «إننا نرحب بهذا الاختيار الموفق لما عرف عن الأمير محمد بن سلمان من الحرص التام على خدمة دينه ووطنه وأمته. كما ننوه بتأييد هيئة البيعة لهذا الاختيار الموفق، وبمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على كتاب الله وسنة رسوله، وذلك دليل على ما تحظى به المملكة، ولله الحمد، من اجتماع الكلمة ووحدة الصف، سائلين الله تعالى لولي العهد العون والتوفيق في ما أوكل إليه ولي الأمر من مهمات جسام، وبإذن الله هو خير من يقوم بها». ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ويبقيهما ذخراً للإسلام والمسلمين.