لاحظ تقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، بعنوان «الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم لعام 2011»، أن معدلات النمو «بدأت تتراجع بدءاً من منتصف العام الماضي، بعد عام من النمو الهش وغير المتوازن». وتوقع «استمرار تباطؤ النمو خلال النصف الثاني من العام الماضي وهذا العام، مع تواصل التأثير السلبي لنقاط الضعف السائدة لدى الاقتصادات المتقدمة على انتعاش الاقتصاد الدولي». وأعلنت «إسكوا» بالتعاون مع مركز الأممالمتحدة للإعلام في مؤتمر صحافي في بيروت أمس، التقرير الذي رجّح أن تحقق اقتصادات غرب آسيا «نمواً متوسطه 4.5 في المئة عامي 2011 و 2012». واعتبر مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام في بيروت بهاء القوصي، أن التقرير «يتناول الحالة الاقتصادية والنمو الاقتصادي في العالم وفي منطقة غرب آسيا، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة ومناطق أخرى». وعرض رئيس قسم التحليل الاقتصادي في إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في «إسكوا» سيمون نعيمة، ما تضمنه التقرير، الذي اعتبر أن «وتيرة النمو، لا تزال دون المعدل المتوسط المحقق قبل أزمة المال، على رغم أنها كانت مرتفعة». وأشار إلى أن الانتعاش العالمي «يتعرّض للخطر بسبب ارتفاع البطالة، والتشدد في المجال المالي، وخطر نشوب حروب بين العملات». ورجّح أن «يتوسع نطاق الاقتصاد العالمي بنسبة 3.1 في المئة هذا العام، وبنسبة 3.5 في المئة عام 2012». وأعلن التقرير أن «ارتفاع أسعار النفط في بلدان مثل المملكة العربية السعودية والإمارات، فضلاً عن الاستهلاك المحلي الخاص القوي في البلدان غير المصدرة للنفط كانتا قاطرتي النمو الرئيسيتين في المنطقة».