أكد المخرج محمد النقلي أنه قرر خوض تجربة مسلسله الجديد «سمارة» على رغم نجاح الفيلم، معتمداً في شكل كبير على نجاح تجربته السابقة في إعادة مسلسل «الباطنية» قبل عامين مع الفنانة غادة عبدالرازق، بطلة مسلسلاته الأخيرة. وأوضح النقلي أن مسلسل «سمارة» مختلف كثيراً عن الفيلم ويحتوي على مفاجآت كثيرة، ومضيفاً أنه أصبح متفائلاً بالعمل مع غادة عبدالرازق بخاصة بعد نجاح مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة». وأشار إلى أنها خطفت الأضواء خلال تصوير مشاهد مسلسل «سمارة»، بخاصة بعد ارتدائها الجلابية البلدي والبرقع، وهو لباس شعبي كان منتشراً في مصر قبل ثورة يوليو، كما ارتدى جميع المشاركين في المسلسل ملابس تعود إلى فترة الأربعينات. وارتدت غادة عبدالرازق عباءة سوداء، ووضعت على وجهها برقعاً. ونظراً لأن السيدات اللاتي كن يرتدين مثل هذه الملابس تميزن بطريقة فيها «دلع» في سيرهن، فقد استطاعت غادة أن تسير مثلهن تماماً من أول لقطة، وهو ما نالت عليه عبارات استحسان من كل فريق العمل. وأضاف النقلي: «في المقابل خضعت الفنانة لوسي لأنامل «الماكيير» و «الكوافير» لوضع «الماكياج» المناسب للشخصية، وارتدت «باروكة» صفراء، ما ذكر الجميع بصورتها في الفوازير التي سبق أن قدمتها قبل سنوات تحت عنوان «قيما وسيما». يذكر أنه يجرى تصوير أحداث المسلسل الذي تنتجه شركة كينغ توت وبلغت موازنته 30 مليوناً داخل «ديكور» نزلة السمان في مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث يلعب دور البطولة، إلى جانب غادة عبدالرازق ولوسي، كل من صبري فواز، وياسر جلال، ومحمد لطفي، وزكي فطين عبدالوهاب.