أعلنت شركة «فوجيتسو» أمس، إطلاق حل «بالم سيكيور» الجديد للمصادقة البيومترية، بهدف مساعدة المؤسسات والشركات على تأمين شبكاتها الخاصة ضد الوصول غير المصرح به، فضلاً عن خفض أخطار الهجمات التي يشنها قراصنة الإنترنت ولصوص المعلومات الشخصية. ويدمج هذا الحل تقنية المصادقة البيومترية لأوردة راحة الكف التي تضمن أرفع مستويات الأمان في بيئة الشبكات الخاصة بالمؤسسات، باستخدام خدمة الدليل النشط من «مايكروسوفت»، ما يساعد في تعزيز مستويات أمن تكنولوجيا المعلومات، ويتيح وصولاً سهلاً للمستخدمين عند تسجيل الدخول إلى أنظمتهم من دون الحاجة إلى تذكر كلمات المرور المعقدة والتي يجب تغييرها على نحو منتظم. ولتسجيل الدخول إلى أجهزة الحواسيب أو المصادقة على الوصول إلى منظومات الشبكات الداخلية، يمكن مستخدم هذه التقنية تمرير يده فوق الماسح الضوئي لراحة اليد من دون ملامستها. وتستند تقنية «فوجيتسو بالم سيكيور» إلى عملية مسح بالأشعة تحت الحمراء للأوردة ضمن راحة اليد. وتدمج هذه التقنية بين سهولة الاستخدام التي يؤمنها جهاز الاستشعار غير التلامسي مع مستويات الأمن الرفيعة للمصادقة البيومترية. ويشكل هذا النظام وسيلة سهلة وسريعة بالمقارنة مع كتابة كلمات المرور، إذ يتم استكمال عملية التحقق من هوية المستخدم خلال ثانية واحدة فقط. وينفرد كل شخص ببصمة مميزة لأوردة راحة اليد تصاحبه طوال حياته، ولذلك لا ضرورة لتغيير كلمات المرور. ومن هنا، يمكن المؤسسات التي تعتمد حل «بالم سيكيور» أن تتوقع انخفاض طلبات إعادة تعيين كلمات المرور، والتي تشكل السبب الأول لمعظم المكالمات الواردة إلى مكاتب المساعدة. وقال مدير قسم المصادقة البيومترية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والهند وأفريقيا في شركة «فوجيتسو» ورئيسها توماس بنجس، إن «نسيان أو فقدان كلمات المرور التي تحدث غالباً، يعرض الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤسسات للخطر. وانطلاقاً من ذلك، يفضي استبدال تسجيل الدخول المستند إلى كلمات المرور بتقنية المصادقة البيومترية لبصمة راحة اليد في تقليص خطر إساءة استخدام كلمات السر المسروقة أو غير المؤمنة، بما في ذلك أسوأ الاحتمالات المتمثلة بأخطر الهجمات الإلكترونية للقراصنة وحالات الاحتيال المتعلقة بالهوية الشخصية وحالات سرقة البيانات الواسعة النطاق». وأضاف أن مع هذه التقنية «سيصبح هناك استحالة لنسيان المستخدم بيانات الاعتماد الخاصة به، كونها موجودة في راحة يده، على عكس البطاقات الذكية أو مصاعب تذكر كلمات المرور».