شدّد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على أنه « لولا وجود الأموال وغسيل الأموال لما وجدت هذه البضاعة (المخدرات) سوقاً رائجة، ولكن يقظة رجال الأمن والمهتمين وأصحاب المؤسسات الإعلامية والتربوية لها دور كبير في كشف مخططات هؤلاء المجرمين وفضح وسائلهم وطرقهم، والمواطن أيًّا كان موقعه عليه مسؤولية جسيمة في محاربة هذه الآفات بأشكالها وأنواعها». جاء ذلك خلال افتتاح الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس مقر الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض، وأضاف النائب الثاني قائلاً: «كيف أن المجتمعات في العالم مع الأسف تعاني من هذه الظاهرة المؤثرة في المجتمع من خلال ضعاف النفوس وتجار المخدرات ووسائلهم المتعددة وتوريط شباب الأمة، حتى عانت مع الأسف الأسرة والمجتمعات من هذا الداء الخطير». وفور وصول النائب الثاني إلى مقر «الأمانة» قص الشريط إيذاناً بافتتاح مبنى الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتجول في المعرض الإلكتروني الذي أنشأته الأمانة العامة للتوعية بأضرار المخدرات، ودوّن كلمة في سجل الزيارات لهذه المناسبة. وتسلم الأمير نايف بن عبدالعزيز درعاً تذكارية من مديرة البرامج النسائية بالأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، بمناسبة تشريفه لمقر الأمانة، وقد شكرها النائب الثاني على هذا الاهتمام وجهودها وزميلاتها في أداء رسالتهن الوطنية. ثم تجول النائب الثاني في المعرض المفتوح واستمع إلى شرح موجز عن أساليب التهريب التي ضبطتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك من المخدرات المضبوطة لعام1430-1431ه. عقب ذلك ترأس النائب الثاني الاجتماع الأول للجلسة الثالثة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بحضور أعضاء اللجنة، وفي بداية الاجتماع استمع إلى شرح عن البرامج المقدمة من المؤسسات الوطنية الداعمة للجنة.