أصدرت قيادات الميليشيات الانقلابية الحوثية أوامر بإعدام عناصرها الجرحى والفارين من جبهات القتال في جبهة تعز بعد أن منيت بالهزائم المتتالية. ونقلت مصادر إعلامية عن قائد اللواء «22 ميكا» العميد صادق سرحان تأكيده أن الميليشيات الانقلابية عمدت إلى نصب نقاط أمنية في منطقة الحوبان لتصيد وقتل الفارين من أتباعها والعناصر الموالية لصالح والإجهاز على كل الجرحى من عناصرها، خوفاً من زيادة كلفة علاجهم وعدم استطاعتهم نقلهم من أرض المعركة إلى المستشفيات في ذمار وإب. من جهة أخرى، رفض العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية تعزيز جبهة القصر والتشريفات في تعز. وأكدت مصادر في الداخل اليمني أن خلافات واشتباكات وقعت بعد رفضهم تنفيذ هجمات على القصر والتشريفات عقب مقتل العشرات على يد قوات الجيش الوطني. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية كثفت قصفها على مواقع الميليشيات في تبتي الجشعا والسلال شرق المدينة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقصف الميليشيات الانقلابية «مستشفى الثورة» في تعز وقسم الغسيل الكلوي ما تسبب في إصابة اثنين من العمال وتوقف القسم عن تقديم الخدمات الغسيل ل 270 مريضاً بالفشل الكلوي. وعلى صعيد آخر، أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء ركن محمد المقدشي أن الميليشيات الانقلابية باتت اليوم في حال انهيار وتقهقر في مختلف الجبهات. وأكد أن كل يوم هناك انتصارات جديدة على هذه الميليشيات وتقدم للجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات. وكانت مصادر عسكرية في الميليشيات الانقلابية أشارت إلى أن حالاً من الانهيار التام يسود عناصر الانقلاب بعد الصفعات الموجعة التي سددها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي لدعم الشرعية. فيما أبدت مصادر تنتمي إلى استخبارات «الحرس الجمهوري» التابع لصالح وفقاً لوسائل الإعلام في الداخل اليمني عدم التردد في إيقاف الحرب بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها أخيراً في الميدان.