كابول - أ ف ب، رويترز - قتل تسعة مدنيين في انفجار قنبلة يدوية الصنع زرعت على حافة طريق لدى توجههم على متن حافلة لحضور حفلة زفاف في ولاية بقلان شمال أفغانستان. وأوضح مسؤولون ان القتلى هم ست نساء ورجلان وطفل عبروا طريق من بول الخمري، عاصمة ولاية بقلان، الى قرية تقع على طريق تستخدمها عادة القوات الأجنبية، علماً ان جنوداً مجريين يتمركزون في الولاية في إطار فريق لإعادة الإعمار الذي يتولى مهمة مساعدة الحكومة المحلية على العمل بكفاءة أكبر. وجاء الحادث غداة مقتل ستة مدنيين بقنبلة انفجرت على جانب طريق ايضاً في منطقة سانغين بولاية هلمند المضطربة التي تعتبر أحد معاقل حركة «طالبان» جنوبافغانستان. وصرّح داود احمدي الناطق باسم ولاية هلمند بأن «القتلى جميعهم اقارب لزعيم قبلي يدعى حجي زين الله، وان ثلاثة اشخاص آخرين جرحوا في الحادث». وتقول وزارة الداخلية الأفغانية ان 2043 مدنياً قتلوا العام الماضي بسبب هجمات «طالبان» والعمليات العسكرية التي تستهدف المسلحين. على صعيد آخر، استهدف محتجون أفغان بعثة ديبلوماسية إيرانية لليوم الثاني على التوالي، في وقت اعلن وزير التجارة الأفغاني أنور الحق أهادي أن طهران لم تقدم أي مبرر لفرض قيود على الصادرات عبر السماح لأربعين صهريجاً من الوقود بمغادرة ايران، ما أثّر على إمدادات النفط. وانطلق نحو 300 شخص إلى شوارع مدينة هيرات (غرب) حاملين حجارة، واتجهوا إلى القنصلية الإيرانية حاملين لافتات كتب عليها شعارات مثل «الموت لإيران». وقالت غرفة التجارة والصناعة الأفغانية إن «أسعار النفط في أنحاء البلاد ارتفعت بمعدل 35 في المئة في بعض المناطق، وان الأقاليم المجاورة لإيران شهدت الزيادة الأكبر. وقال أهادي إن «كابول طلبت من كازاخستان أن تبيعها نحو 200 ألف طن من الوقود على الفور، وأجري إبرام صفقات بين القطاع الخاص وشركة نفط روسية. ومضى يقول «نحن غير راضين عن معدل التقدم في مفاوضاتنا مع السلطات الإيرانية فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة، اذ لم نسمع مبرراً مقنعاً منها».