كشف مدير مركز «التميز للتعاون البحثي» بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومعهد «ماساشوستس للتقنية – MIT» الدكتور عمرو القطب، عن عمل أكثر من 200 أستاذ وباحث وطالب، من الجامعة والمعهد، في البرنامج التعاوني المشترك في تطوير المشاريع البحثية، إضافة إلى تنفيذ 12 مشروعاً بحثياً، و4 أكاديمية. وأوضح القطب، في ختام أعمال ورشة عمل حول «الطاقة والمياه النظيفة»، نظمها المركز، لمدة ثلاثة أيام، أن «مركز التميز نظم سلسلة فعاليات وأنشطة وورش عمل واجتماعات فرق بحثية، على مدى سنتين ونصف السنة»، مبيناً أن «200 أستاذ وباحث وطالب شاركوا في تنفيذ 12 مشروعاً بحثياً، و4 مشاريع أكاديمية، في الطاقة المتجددة، وبخاصة الطاقة الشمسية وتحلية المياه، باستخدام تقنيات مختلفة، ومن بينها تقنيات النانو. وشملت البحوث استحداث مقررات تدمج بين التخصصات المختلفة، وتطوير مقررات متخصصة بالتصاميم الهندسية المعتمدة على الابتكار، لرفع مستوى طلاب الجامعة». ووقعت الجامعة والمعهد اتفاق تعاون في عام 2008، ويستمر 7 سنوات. وأوضح القطب أن «التعاون يتمثل في عنصرين مهمين: مشاريع البحث والمشاريع التعليمية. ويشمل المشروعان تخصصات عدة. كما يركز البرنامج على ثلاثة جوانب مهمة للمملكة، وهي: الماء النظيف والطاقة النظيفة والتصميم والتصنيع وتقنيات النانو»، مبيناً أنه «أنجز في هذا الجانب 16 بحثاً، و8 مشاريع تعليمية». وأشار إلى أن التعاون بين الجامعة والمعهد نتج منه «تسجيل 25 تقنية، لدى الطرفين، وسُلم عدد منها إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، وقبول ونشر 26 ورقة في مجلات دورية بارزة، وعقد خمس ورش عمل عن الماء النظيف، والطاقة النظيفة في الجامعة والمعهد، وأربع ورش عمل حول التصميم وتطوير المنتجات، شملت الصناعة السعودية، إضافة إلى تدريب أساتذة الجامعة في المعهد، لمدة تزيد على السنتين ونصف السنة، وتأسيس مختبرات مزودة بأحدث التقنيات في مجال تحلية المياه والطاقة الشمسية». وأشار مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، إلى أن الجامعة والمعهد «واجها معوقات في بداية عملهما المشترك، إلا أنهما تجاوزاها»، مبيناً أن «الهدف الرئيس للجامعة الاستفادة من الثقافة التعليمية والبحثية في المعهد»، مضيفاً أن «أهم نتائج التعاون استقطاب طلاب دراسات عليا من المميزين خلال الزيارات المشتركة».