طالب مسؤول في غرفة التجارة القطرية رجال الأعمال بتشكيل شراكات عاجلة، لاستئجار طائرات خاصة أو سفن لشحن البضائع التي يستوردونها من دول مختلفة. وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ل «الحياة»، أن «الغرفة مستعدة للتنسيق معهم لتحقيق هذه الغاية»، وطالبهن بأن «يبادروا إلى حل أي مشكلة تواجه تدفق السلع الغذائية إلى السوق». وأشار إلى أن اجتماعاً للمسؤولين في الغرفة بحث في العقبات التي تواجه رجال الأعمال والتجار. «وتم منحهم مهلة ثلاثة أيام لتقديم اقتراحاتهم وتحقيق فائض في السلع وليس سد حاجات السوق فحسب». حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي لشركة الموانئ القطرية، ومندوب من وزارة الاقتصاد والتجارة، ومندوب من الخطوط الجوية. واستمع الجميع إلى مقترحات رجال الأعمال الذين شرحوا المعوقات التي يطالبون بحلها، ومن بينها ارتفاع أسعار الشحن، وعدم اشتراط عرض الخضراوات والفواكه التي يتم استيرادها جواً في المزاد، بسبب كلفة استيرادها المرتفعة، وتسهيل الإجراءات في الموانئ. وتم تدشين خطين ملاحيين جديدين بين ميناء حمد وميناء صحار وصلالة في عُمان، فيما وصلت أول سفينة آتية من ميناء صحار العُماني إلى ميناء حمد خلال الأيام الماضية. وتعول الدوحة على هذين الخطين لتعزيز حركة استيراد السلع الغذائية، فيما أبدت العديد من شركات القطاع الخاص العماني استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للشركات القطرية. ولجأت قطر إلى فتح خط نقل بحري جديد مباشر بين ميناء حمد وشنغهاي، حيث تستغرق الرحلة من 14 إلى 20 يوماً، فيما أعطت الموانئ الأولوية القصوى للمواد الغذائية، إضافة إلى التنسيق مع الجمارك لتيسير إجراءات الإفراج عن البضائع.