أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا حسن طلعت ناظر أن جميع الطلبة السعوديين في ولاية كوينزلاند التي ضربتها الفيضانات بخير. وأشار إلى أن العمل يجري لإخلاء عدد من عائلات الطلبة السعوديين من المناطق المهددة بالفيضانات في مدينة برزبن وولاية كوينزلاند إلى فنادق في مناطق آمنة على نفقة السفارة. وقال في بيان أمس: «إن السفارة أعدت خطة لإخلاء الطلاب السعوديين مع عائلاتهم من المناطق المهددة بالفيضانات، وتتواصل معهم وتتابع أوضاعهم عن قرب إثر الفيضانات المدمرة التي تجتاح الولاية منذ أيام والتي وذهب ضحيتها حتى الآن 9 أشخاص وأكثر من 90 مفقوداً». ولفت إلى أن السفارة شكّلت غرفة عمليات طوارئ من مسؤولين في السفارة والملحقية الثقافية الذين توجهوا إلى ولاية كوينزلاند لمتابعة المستجدات على الأرض والتواصل مع النوادي والطلبة السعوديين في المناطق المتضررة أو تلك المهددة بالفيضانات، كما جرى إيفاد موظفين آخرين من السفارة إلى مدينة ملبورن في ولاية فيكتوريا لمتابعة أوضاع الطلبة هناك بعدما أوردت تقارير الأرصاد الجوية ارتفاع منسوب الأنهار في بعض المناطق المجاورة للمدينة، الأمر الذي ينذر بفيضانات. وذكر ناظر أن السفارة أصدرت تعميماً عاجلاً لجميع الطلبة والمواطنين السعوديين طلبت منهم فيه مغادرة المناطق والبلدات المهددة بالفيضانات في الولاية، والتوجّه إلى فنادق في مناطق آمنة على نفقة السفارة، كما زوّدتهم بأرقام هواتف مسؤولي السفارة والملحقية الثقافية. يذكر أن رئيسة حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية آنا بلاي أعلنت عن لائحة تضم أسماء 40 مدينة ومنطقة في ضواحي عاصمة الولاية برزبن اعتبرتها مهددة بخطر اجتياح الفيضانات خلال الساعات المقبلة، وطالبت السكان بإخلائها فوراً، كما حذّرت من اجتياح الفيضانات خلال الساعات المقبلة مدينة برزبن نتيجة ارتفاع منسوب نهر يمرّ وسط المدينة، وفتح عدد من منافذ السدود الرئيسية حفاظاً عليها من الانهيار. وقالت بلاي إن هيئة الأرصاد تتوقّع حدوث فيضانات في المدينة أسوأ من الفيضانات التي تعرّضت لها المدينة عام 1974.