جدد السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي ترحيب بلاده بالمسعى السوري - السعودي، و«أي مسعى آخر يساعد لبنان على تجاوز هذه المرحلة الحساسة»، معتبراً أن «على اللبنانيين اتخاذ القرار بأنفسهم حتى لا يسمحوا لأي جهة أخرى بالتأثير سلباً على هذا المسعى». وكان ركن أبادي يصرح بعد زيارته رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا، يرافقه المستشار السياسي للسفارة عباس كلرو. وزار السفير الايراني محطة «تيلي لوميار» مهنئاً بالاعياد. وفيما أوضح بيان صادر عن المحطة «ان الزيارة تأتي في اطار السعي الى ايجاد توازن بين جميع الطوائف اللبنانية»، أشار الى ان السفير ركن ابادي أبدى أسفه واستنكاره الشديدين لما يتعرض له المسيحيون العرب من اعتداءات من متطرفين وأصوليين، غير مستبعد وقوف الصهيونية وراءهم، وهذا ما لم نقبل به، خصوصاً وأن نحو 250 الف مسيحي يعيشون بأمان وسلام في ايران ويتمتعون بكامل حقوقهم المدنية والانسانية والسياسية بالتساوي مع المسلمين، متمنيا لو ان باقي الدول الاسلامية تحذو حذوها». وأعرب بحسب البيان، عن ارتياحه الى مستقبل لبنان، وأكد ان بلاده «تسعى دائماً الى مساعدة كل الدول الضعيفة، لاسيما تلك التي تتعرض لانتهاكات من إسرائيل، وخصوصاً دولة لبنان».