تأهل 20 مشروعاً في مساري البحث العلمي والابتكار، من بين 118 مشروعا، في مسابقة «المشاريع الإبداعية في معرض المرحلة الأولى للأولمبياد الوطني للإبداع (إبداع)»، على مستوى إدارة التربية والتعليم في الشرقية (بنات)، إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من «الأولمبياد – تصفيات المناطق»، والتي تقام في 13 منطقة في الشرقية. وأسفرت نتائج تقويم «المشاريع الإبداعية»، التي جرت، الخميس الماضي، في «مدارس السعد الأهلية»، عن تأهل عشرة مشاريع لطالبات مسار «البحث العلمي»، وعشرة مثلها في مسار «الابتكار». وتشارك المشاريع المؤهلة في «المرحلة الثانية من الأولمبياد، ضمن تصفيات المناطق»، في 13 منطقة على مستوى الشرقية، من التاسع وحتى 21 من شهر ربيع الأول المقبل، ويصاحبها إقامة 13 معرضاً. وتنتقل بعدها المشاركات إلى «المرحلة الثالثة من الأولمبياد على المستوى الوطني»، ويليها «ورشة تأهيلية للمشاركة الدولية». ومن بين المشاريع الفائزة في «البحث العلمي»: «الكرسي النابض»، و«تقليل أضرار التدخين السلبي»، و«روبوت الحماية». وفي مسار «الابتكار» فازت مشاريع منها: «الكف المريح»، و«العكاز أحادي ورباعي الارتكاز». ورعى المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران افتتاح معرض المشاريع المشاركة، وأشار في كلمة ألقتها بالنيابة، رئيسة لجنة المعرض المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار إلى أن «التوجهات المستقبلية للتعليم ترتكز على عقيدتنا الراسخة، مع جعل التعليم أداة فاعلة في مسيرة التنمية في كل المجالات، من خلال تمكين أبنائنا وبناتنا من الوصول إلى المعرفة وإنتاجها بأنفسهم». وحضر المعرض مديرات الإدارات التعليمية في الشرقية، وزائرات وأولياء أمور طالبات. وشاركت الطالبات بعرض 70 ابتكاراً و48 بحثاً علمياً، واستخدمت الطالبات «لوحة العرض، والمدونة والمخلصات»، لعرض أفكارهن وأهدافهن من المشاريع، وتم تحكيمها من قبل أكاديميات متخصصات، لتحديد المشاركات الأفضل وفق معايير محددة، للتأهل لمراحل متقدمة. ويركز «مسار البحث العلمي» على مراحل البحث، ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات، وفق تسلسل علمي ومفهوم، تتوصل إليه الطالبة، بعد إجراء تجارب عدة»، فيما يركز «مسار الابتكار على المنتج العلمي، سواء كان نظرية علمية أو برهاناً رياضياً، أو برنامجاً حاسوبياً، أو جهازاً، شرط أن تتوافر فيه مواصفات العمل الإبداعي، وفق أسس ومبادئ الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي». وأوضحت مديرة المعرض مديرة إدارة نشاط الطالبات نورة الشهراني أن «الاولمبياد يهدف إلى إعادة صياغة اهتمامات الطالبات، في ميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية، التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع في المجالات العلمية والتقنية».