الجزائر - «الحياة» - أفادت مصادر حكومية أن الجزائر وجّهت طلباً إلى مسؤولين في الاتحاد الأوروبي لإجراء مفاوضات جديدة يتم خلالها مراجعة الاتفاق الموقع بين الطرفين قبل أربع سنوات. ويُتوقع أن تجري المفاوضات الجديدة منتصف الصيف تجسيداً لرغبة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في إعطاء بعد آخر للاتفاق إثر «تخلّف الأوروبيين عن تجسيد استثمارات مباشرة في الجزائر». واعترف الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، في عرضه لخطة الحكومة الأسبوع الماضي، بعدم تحقيق اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لأدنى قدر من المطالب الجزائرية. وأعلن أن جولة جديدة من المفاوضات مع الاتحاد ستجري قريباً على أمل تحقيق هدفين، حضور استثماري بدل شركات الاستيراد، وتجسيد بند حرية تنقل الأفراد. وقال مصدر ل «الحياة»، أمس، إن طلب الجزائر مراجعة اتفاق الشراكة سيكون «شاملاً»، وربما يتسع إلى الأجندة الأمنية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة.