دهمت وحدة مكافحة الإرهاب الإندونيسية منزل شخص يشتبه في أنه انتحاري في مدينة باندونغ، بعدما ربطت السلطات بين تنظيم «داعش» وهجومين نفذهما انتحاريان فجرا أواني طهي مضغوطة مفخخة بفارق 5 دقائق في موقع محطة للباصات في منطقة كامبونغ ميلايو شرق العاصمة جاكرتا الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 3 شرطيين وجرح 6 آخرين اضافة الى 6 مدنيين. وأعلنت الشرطة العثور على إيصال لشراء إناء طهي بالضغط في موقع التفجير جرى شراؤه من جاوا الغربية الاثنين الماضي. وعلّق الرئيس جوكو ويدودو على الهجوم الأدمى في البلاد منذ كانون الثاني (يناير) 2016 حين هاجم 4 انتحاريين ومسلحين العاصمة، وقتلوا 4 اشخاص: «يجب أن نحتفظ بهدوئنا». وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية أوي سيتيونو: «يرجح بدرجة كبيرة وقوف جماعة على صلة بداعش وراء هذا الهجوم الإرهابي العالمي، وندرس إذا كانت شبكة دولية، واحتمال تلقي الانتحاريين أوامر مباشرة من سورية أو مكان آخر»، علماً انه يرجح اجتذاب التنظيم مئات من المعاطفين في اندونيسيا، مع التحاق حوالى 400 منهم بالقتال في سورية. وفيما ساعد سكان في إزالة آثار بقع دماء وشظايا زجاج مكسور التي تناثرت على الأرض بعد الهجومين، قال الناطق باسم الشرطة لتلفزيون «تي في وان» «بعدما حصل في مدينة مانشستر البريطانية وماراوي الفيليبينية لا نستبعد وجود خلايا في اندونيسيا تحركت بتأثير هذه الهجمات».