أكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أن التفجيرات التي نتجت من عمليات تفتيت الصخور في مشروع نفق طريق الملك عبدالله مع تقاطع شارع مكة في محافظة الخبر، قبل ثلاثة أيام، «لم ينتج منها أي إصابات بشرية»، مبيناً أن «غرفة العمليات الرئيسة تلقت يوم الاثنين الماضي، بلاغاً يفيد بوقوع تطاير بسيط لبعض الحجارة أثناء عملية تفتيت الصخور في مشروع النفق، ما نتجت منه تلفيات بسيطة في واجهة مبنى مجاور للموقع، وآخر ملاصق له، وعدد محدود من السيارات المتوقفة أمام المبنى». وذكر الرقيطي، أنه «لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية. فيما يجري العمل حالياً، على حصر جميع التلفيات والمقرر تعويضها من جانب الشركة المنفذة، وفق ما تنص عليه التعليمات في هذا الخصوص»، لافتاً إلى أن عمليات التفتيت تتم «بصفة مستمرة منذ بداية المشروع، نظراً لطبيعة الأرض ومكوناتها الصلبة في تلك المنطقة». يُشار إلى أن عملية التفجير، التي نفذها مقاول متعاقد مع أمانة المنطقة الشرقية، أدت إلى تضرر نحو 22 مركبة في الخبر، وتهشم واجهة زجاجية لوكالة «هيونداي» التابعة لمجموعة المجدوعي، تمثلت في ستة ألواح زجاجية في واجهة المعرض الأمامية في الموقع ذاته. وجاءت عملية التفجير الخاطئة، أثناء محاولة إزالة كتل صخرية من موقع مشروع نفق طريق الملك عبدالله بن عبد العزيز مع تقاطع شارع مكةالمكرمة.