قال رئيس برنامج غزة للصحة النفسية الدكتور إياد السرّاج الذي حاز على جائزة «أولف بالما» للعام 2010 «تكريماً لنضاله الدؤوب من أجل المصالحة والسلام»، إنه يشعر «بفخر وسعادة» لنيله هذه الجائزة، التي تحمل «اسم قامة في مكانة (المصلح الاجتماعي الأميركي) مارتن لوثر كنغ و(المناضل الجنوب أفريقي ضد نظام الفصل العنصري) نلسون مانديلا». وقال السرّاج ل»الحياة» أنه لا يستحق الجائزة، وأن الذي يستحقها «هم الأبطال والأسرى في سجون الاحتلال والشهداء». واضاف أن الجائزة «بمثابة تقدير كبير وعظيم» بالنسبة إليه وتمنحه «دافعاً وحافزاً وتصميماً على المضي قدماً في الدفاع عن العدالة والسلام وحقوق الانسان». وقرأ في منحه الجائزة «رسالة تؤكد أنه يجب الاستمرار في عملنا، لأن هناك تقديراً عالمياً من جهات محترمة، نظراً لأن بالما له بصمات في تاريخ البشرية، وقال إن لها ايضاً «بعداً آخر نظراً لأن الشعب الفلسطيني يمر بمحنة الاحتلال والانقسام»، مشدداً على ضرورة «وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال، والانقسام». وكانت لجنة «جائزة اولف بالما» منحت أول من أمس جائزة 2010 الى السراج تكريماً «لنضاله الدؤوب من اجل المصالحة والسلام» بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وتحمل الجائزة اسم رئيس الوزراء السويدي أولف بالما الذي اغتيل في العام 1986 في أحد شوارع ستوكهولم. وسيتسلم السرّاج الجائزة البالغة قيمتها 75 ألف دولار في 28 الشهر الجاري في احتفال سينظم في البرلمان السويدي.