أعرب عدد من الرؤساء والأمراء والمسؤولين عن تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على النجاح الذي تحقق في القمم التي عقدت في المملكة، والترتيبات التي شهدتها خلال التحضير المميز لها. وعبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما حققته القمم من نجاح، موضحاً أمس (الثلثاء) أن القمة العربية الإسلامية - الأميركية جسدت المواقف العربية والإسلامية لمكافحة الإرهاب في العالم بشكل عام، منوهاً بتأكيد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل خاص. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن المملكة عوّدتنا على هذه المواقف الشجاعة من قضايا العالم والأمتين العربية والإسلامية، بما فيها قضية فلسطين». كما رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح القمم التي شهدتها الرياض. وقال في برقية رفعها إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح هذه القمم: «يشرفني أن أرفع باسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكةالمكرمة التهنئة بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية - الأميركية، التي عقدت في العاصمة الرياض تحت قيادتكم التي برهنت للعالم أجمع ثقل ومكانة المملكة العربية السعودية بالمنطقة». وأضاف أمير منطقة مكةالمكرمة: «قامت المملكة بجمع الصف ضد الإرهاب، وتعزيز العلاقات السعودية - الأميركية على المستويات كافة، مما سوف يعود بالأثر الكبير والخير على الشعب السعودي وجميع شعوب الدول الإسلامية بإذن الله». ورفع أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح قمم الرياض. وقال أمس: «أظهرت القمم الدور المحوري والبارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنطقة، انطلاقاً من مكانتها وموقعها وحكمة قيادتها وقوة اقتصادها التي مكنتها أن تكون قائدة للأمة العربية والإسلامية». ورأى أن «جهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ومكافحة الإرهاب إقليمياً ودولياً، واضحة وجلية، وتجسدت في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، والذي حظي بتقدير العالم». وتابع: «إن نجاح هذه القمم يعزز من الشراكة في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً»، سائلاً الله عز وجل أن يوفق القيادة ويبارك في خطواتها ويحقق ما تصبو إليه من رفعة وقوة وتمكين للإسلام والمسلمين، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهته، رفع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على نجاح قمم الرياض. وقال في برقية رفعها إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس: «يطيب لي أن أرفع لمقامكم الكريم التهنئة الخالصة بمناسبة النجاح الكبير الذي واكب انعقاد القمة السعودية - الأميركية، والقمة الخليجية - الأميركية، والقمة العربية الإسلامية - الأميركية، التي نظمتها المملكة مؤخراً، بمشاركة رئيس أميركا وقادة دول الخليج والدول العربية والإسلامية». وأضاف: «كان لحكمتكم وحنكتكم الدور الأكبر في إدارتها وإنجاحها، بما من شأنه تعزيز موقف المملكة الثابت في مواجهة التحديات وقيادة التحالفات ضد التطرف والإرهاب، وترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار، وإبراز الدور القيادي والمحوري الذي تتمتع به بلادنا الغالية على جميع المستويات والحمد لله». حنكة الملك سلمان ومكانته العالمية أنجحتا القمم الثلاث أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ وليد الصمعاني، أن حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومكانته العالمية استطاعتا أن تجمعا قادة العالمين الإسلامي والعربي، بالشراكة مع الحليف الاستراتيجي للمملكة وهي أميركا، على هدف موحد تمثل في ضرورة دحر الإرهاب والفكر المتطرف، الذي لا يرتبط بأي دين، بل يرتبط بالفكر المنحرف أينما كان. ودلل وزير العدل على حنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز، بما حققته القمة العربية الإسلامية - الأميركية من نجاحات عملية، ظهرت جلية في (إعلان الرياض)، وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال). وقال أمس (الثلثاء): «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بمكانة كبيرة لدى قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية والعالم، الذين لبوا دعوته بكل ود وحماسة، هذه التلبية ترجمت في وحدة موقفهم وتعهدهم ببذل كل ما في وسعهم من أجل دحر الإرهاب». وأضاف: «تدشين خادم الحرمين الشريفين بحضور قادة دول العالم المشاركين في القمة العربية الإسلامية - الأميركية لمركز (اعتدال) يعكس رؤيته واستشرافه الدقيق، إذ لا بد من مظلة عالمية وقانونية تجمع دول العالم وتنظم عملهم في مواجهة الفكر المتطرف، سواء بالفكر ونشر الوعي أم بالردع». ودولياً، أشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي بالنتائج والقرارات المهمة التي صدرت عن القمم التي استضافتها المملكة. وقال في بيان له أمس: «إن من أهم نتائج هذه القمم هو بناء شراكة وثيقة بين الدول العربية والإسلامية وأميركا لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في العالمين الإسلامي والعربي، والاتفاق على مكافحة الإرهاب والوقوف ضد الدول والمؤسسات الراعية والممولة له، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، الذي ستستضيفه السعودية، ليكون من أهم الأدوات لمحاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله»، مؤكداً أن هذا المركز سيكون له تأثير كبير في التصدي للتطرف والإرهاب الذي يمثل تهديد لكافة دول وشعوب العالم. فهد بن سلطان يصف دور الملك سلمان ب«الريادي» وصف أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ب«الريادي» رافعاً مساء أول من أمس (الاثنين) باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، لمناسبة نجاح قمم الرياض الثلاثة السعودية - الأميريكية، والخليجية - الاميركية، والعربية الاسلامية - الاميركية. وقال: «إن نجاح قمم الرياض يأتي ولله الحمد للدور الريادي والكبير والمكانة الرفيعة للمملكة العربية السعودية بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وهي نجاح للدبلوماسية السعودية وكذلك للرؤى الحكيمة والثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مبرزاً نجاح افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) والذي سيعزز الأمن والاستقرار العالميين ونشر مبدأ التسامح بين الجميع. وفي ختام تصريحه سأل الله العلي القدير أن يحفظ للمملكة أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. القيادة تهنئ رئيس إريتريا بذكرى استقلال بلاده بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيس اريتريا إسياس أفورقي، لمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقيته أمس (الثلثاء) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس افورقي، ولحكومة وشعب اريتريا باطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقية تهنئة إلى رئيس اريتريا إسياس أفورقي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب ولي العهد في برقيته عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس افورقي، ولحكومة وشعب لريتريا بالمزيد من التقدم والازدهار. وهنأ لي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، رئيس اريتريا إسياس أفورقي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وعبر ولي ولي العهد، في برقية له بهذه المناسبة أمس عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس افورقي، ولحكومة وشعب اريتريا بالمزيد من الرقي والازدهار.