انتهت لجان حصر الأضرار الناتجة من الأمطار في محافظة جدة من حصر 114 عقاراً و124 سيارة تضررت من الأمطار التي هطلت نهاية الأسبوع الماضي. وواصلت اللجان المتخصصة في هذا الجانب أعمالها والوقوف على المواقع المتضررة نتيجة الأمطار التي شهدتها جدة الخميس الماضي وتسببت في عدد من الأضرار في الممتلكات في بعض أحياء شرق جدة، ومنها مخطط أم الخير الذي يعد الأكثر تضرراً، إضافة إلى أحياء الصواعد والحرازات والمواقع المحاذية لوادي قوس وبعض الأحياء الواقعة شرق طريق الحرمين. وقال مدير الدفاع المدني في محافظة جدة العميد عبدالله جداوي ل«الحياة»: «إن لجان الحصر التي بدأت أعمالها الجمعة الماضي في حصر أضرار الممتلكات من مبانٍ وسيارات تمكنت حتى مساء أول من أمس (الإثنين) من الانتهاء من حصر أضرار 114 عقاراً و124 سيارة»، مؤكداً أن اللائحة تنص على أن تكون فترة الحصر 10 أيام كحد أقصى إلا أنه من الممكن الانتهاء منها خلال يومين أو ثلاثة بحسب حجم وعدد العقارات والسيارات المتضررة. وأضاف أن اللجنة المكونة من الدفاع المدني و«المحافظة» أكملت حصر طلبات المتضررين المقدمة كافة وستواصل عملها في الوقوف على الأضرار خلال المدة المحددة في حال استقبل مقرها (في مركز حي الرحاب) أي طلبات من متضررين نتيجة الأمطار في الأحياء المتضررة كافة في محافظة جدة. وأوضح العميد جداوي أن المتضررين ممن تم إيواؤهم في الشقق المفروشة وعددها 78 أسرة لا يزالون في تلك الشقق التي تشرف عليها وزارة المال إذ تقدم لهم الخدمات والدعم كافة ويواصلون حياتهم بشكل طبيعي. وعن الأجواء الغائمة التي تشهدها المحافظة منذ يومين، أبان أن هناك تنسيقاً ومتابعة مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة التي تزود عمليات الدفاع المدني بالتقارير على مدار الساعة، مشيراً إلى أن هناك توقعات بهطول أمطار متفرقة من خفيفة إلى متوسطة، لافتاً إلى جاهزية ضباط وأفراد وآليات الدفاع المدني على مدار الساعة للتعامل مع أي تغيرات جوية، وهناك فرق منتشرة ومتمركزة حول مجاري الأودية للمتابعة وتبليغ غرفة العمليات مباشرة عن أي مستجدات في تلك المواقع. وزاد: «إن جميع الأجهزة الحكومية المعنية بتطبيق خطط وتدابير الدفاع المدني للتعامل مع الحالات الطارئة في حال جاهزية، وهناك مندوبون لتلك القطاعات متواجدون في غرفة العمليات حال حدوث أي طارئ، إضافة إلى وجود تنسيق بين تلك القطاعات والدفاع المدني للتعامل مع الطوارئ كل فيما يخصه».