يحتفل البنك السعودي البريطاني «ساب» بمرور 40 عاماً على تأسيسه، منذ أن أطلق نشاطه في السعودية عام 1977 كشركة سعودية مساهمة بالشراكة مع مجموعة اتش اس بي سي العالمية، وبرأسمال بلغ آنذاك 100 مليون ريال، ونما تدريجياً حتى بلغ في عام 2015 15 بليون ريال. ومنذ إطلاق نشاطه المصرفي في السوق السعودية سعى «ساب» لترسيخ مكانة مرموقة له ضمن قائمة البنوك العاملة في السعودية، ملتزماً بتقديم منظومة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية للعملاء الأفراد والشركات، عبر إداراته وقطاعات أعماله وفروعه المنتشرة في أنحاء السعودية، ومستنداً إلى الخبرة العريقة التي يتمتع بها شريكه الأجنبي، وحضوره الدولي الواسع، ليتيح أمام البنك تقديم تجربة مميزة لعملائه وخدمات عالية الجودة. شهد «ساب» على مدى أربعة عقود من مسيرته المصرفية سلسلة من محطات التغيير والتطوير ونقاط التحوّل، وتمكن خلالها من بناء سجل حافل بالإنجازات وإحداث نقلة نوعية في منهجية وأدوات الصناعة المصرفية السعودية، وليصبح بذلك واحداً من أكثر البنوك استقطاباً للعملاء، ومن أفضل بيئات العمل المصرفي في السعودية، وذلك لما أولاه البنك من عناية خاصة لجذب الكوادر الوطنية وتأهيل الكفاءات المصرفية السعودية وتوطين الوظائف، ونقل التقنية المصرفية إلى السوق المحلية، فضلاً عن الدور الذي لعبه في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مشاركته ومساهماته في تمويل عدد كبير من مشاريع البنية التحتية التي أقامتها المملكة خلال السنوات الماضية. وتمكّن ساب منذ انطلاقة نشاطه في السعودية قبل 40 عاماً من لعب دور مهم ومحوري في خريطة العمل المصرفي السعودي، ونجح في تحقيق نمو متواتر في أدائه، ومن تعزيز حضوره القوي في السوق المحلية من خلال حرصه على تقديم خدمات ذات جودة عالية، ومنتجات شاملة، ليكون ساب بذلك في صدارة مقدمي الخدمات المصرفية والمالية والاستثمارية في المملكة. ويحمل ساب سجلاً حافلاً بالإنجازات سواء فيما يتعلق بنشاطه المصرفي أو بنشاطه المجتمعي والتنموي الريادي، جعلته خياراً مصرفياً مميزاً وموثوقاً لدى شريحة واسعة من العملاء الأفراد منهم والشركات، ومرجعاً مهنياً رائداً بفضل ما يعتمده من ممارسات احترافية متقدمة أسهمت في تطور مجمل العمل المصرفي السعودي.