منذ ظهور رئيس النصر، الأمير فيصل بن تركي على قناة أبوظبي الرياضية، والتي ذكر فيها بأن لجنة مكافحة المنشطات تسترت على احد اللاعبين الذين أجري عليهم الفحص خلال لقاء فريقهم مع النصر في الموسم الماضي، والذي شهدت ظهور عينة ايجابية في تحليل اللاعب المصري حسام غالي، وأظهر الأمير فيصل وثائق يرى أنها تدين لجنة المنشطات، إذ تتضمن تلك الوثائق التي عرضت على الشاشة ظهور نتائج إيجابية للاعب حسام غالي ولاعب من فريق آخر بحسب تلميحات الرئيس النصراوي الذي ذكر أنه لم يتطرق لها نهائياً، بينما قضية غالي صعدت وأوقف اللاعب عن اللعب للفريق النصراوي وتضرر الفريق من ذلك وأنهم في إدارة النصر «سكتوا» عن الموضوع لمصلحة سمعة الكرة السعودية لكي لا تتضرر، وأنه الآن يطالب بالتحقيق في القضية. هذا ملخص لما طالب به الرئيس النصراوي مثبتاً ذلك بوثائق تدعم طلبه بسرعة وجود تحقيق يكشف الحقيقة، وهو يعرف بأن الحقيقة تبدو صعبة في عالم كروي تتلاطم به الأمواج بين قوة وضعف، لكنها قد تكون لحظة تسجيل موقف للغالبية الصامتة في هذا العالم الذي فيه الكثير من المتناقضات. لم تهدأ العاصفة بمجرد عرض أوراق على شاشة قناة أبوظبي التي وصفها البعض بأنها لا تريد خيراً للكرة السعودية، ثم انتقلت الأمور الى هجوم مرتب نال من الكيان النصراوي وتعرضوا فيه الى رئيس النصر بالكثير من التهم، فأحد الإعلاميين على شاشة احدى القنوات عندما سئل عن هذا الموضوع، زمجر ثم غضب وقال: «ان رئيس نادي النصر يسيء الى سمعته ويسيء لناديه»، في وقت اصبح المطالبة بالإيضاح عن موضوع ما إساءة. الآن هناك حملة منظمة ومدروسة، ضد رئيس النصر ولن تتوقف إلا عندما يتأكد هؤلاء من أن رئيس النصر ستمارس عليه ضغوط لكي لا يقدم ما يملكه من أوراق للمحكمة الدولية كما وعد، وسيظل أولئك يومياً كما هي عادتهم في النيل من النصر ورئيسه، وكل واحد منهم له اتجاه مكلف به، سواء بالأمر ام بالتلميح، بدأت بمهاجمة رئيس النصر على أحداث خلفية مباراة النصر والتعاون، وعلى رغم اعتذار رئيس النصر عن الخطأ الذي ارتكبه إلا انه ما زال سيل الانتقاد يجتاح الساحة صوب النصر ورئيسه، وانتقلت الأمور الى ابعد من ذلك فمحاولة إحباط أي عمل يرون انه يصب في مصلحة النادي وان رئيسه يملك القدرة على الرقي بالنادي الى مصاف المراكز التي يستحقها، وهذا نمطهم منذ القدم، فمتى كان النصر ينال حقه من الإنصاف حتى وهو يحقق البطولات، بل ان النصر في الوقت الراهن يحتل المركز الثاني في سلم الترتيب لكن لا احد يتحدث عن إمكان استمراره، بل ان هناك فرقاً متأخرة يتحدثون عنها أكثر من النصر من حيث أملها في تحقيق بطولة دورين زين، فقد نعجب من قولهم وقد نعجب من مخططاتهم، لكن جماهير النصر على ثقة مفرطة بأن حملاتهم كافة لن تثني قائد النصر من مواصلة عمله. [email protected]