وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعوات إلى عدد من ملوك ورؤساء ومسؤولي الدول العربية والإسلامية لحضور القمة العربية - الإسلامية - الأميركية، التي تستضيفها الرياض هذا الشهر الجاري. ووجه الدعوات أمس (وأول من أمس إلى كل من: عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وملك المغرب الملك محمد السادس، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورؤساء كل من: الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتونس الباجي قايد السبسي، والعراق الدكتور محمد فؤاد معصوم، واليمن عبدربه منصور هادي، وتركيا رجب طيب أردوغان، والنيجر محمدو إيسفو، والجزائر عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف قام بتسليمها إلى شريف في إسلام آباد أمس وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد. وأعرب ملوك البحرين، والمغرب، والأردن، ورؤساء الإمارات، وتونس، والعراق، واليمن، وتركيا، والنيجر، والجزائر، ورئيس وزراء باكستان، في تصريحات رسمية بعد تسلمهم دعوات خادم الحرمين عن شكرهم للملك وتقديرهم دوره وجهوده في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأشاد عاهل البحرين ب «عمق العلاقات القوية الراسخة بين المملكتين ومتانتها، وبما يشهده التعاون والتنسيق المشترك بينهما من اطراد النماء والتقدم في المجالات كافة لكل ما فيه خير الشعبين ومصلحتهما، معبراً عن تقديره واعتزازه بجهود خادم الحرمين الشريفين في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطويرها، ونصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية». وأكد أن «المملكة العربية السعودية تمثل الركيزة الأساسية في حفظ أمن المنطقة واستقرارها وصمام أمان لها بما بذلته وتبذله من جهود من أجل الدفاع عن المصالح العربية، وحرصها على تماسك ووحدة الصف واجتماع الكلمة بين الأشقاء». ونقل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، خلال استقباله الجبير في العاصمة المغربية الرباط أمس، تحيات وتقدير عاهل بلاده إلى خادم الحرمين، وتأكيده قوة العلاقات السعودية– المغربية ومتانتها، وتطورها في المجالات كافة. وفي عمّان، شدد الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، على «اعتزازه بالعلاقات التاريخية الأخوية والمتينة التي تربط البلدين، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية». وفي أبوظبي، نوه وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال تسلمه دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بقوة ومتانة العلاقات بين البلدين. وفي تونس، حمّل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الجبير خلال استقباله في العاصمة التونسية مساء أول من أمس، تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتقديره للدور الذي تلعبه القيادة في المملكة في نشر الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما حمّل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، خلال تسلمه دعوة رئيس بلاده الدكتور محمد فؤاد معصوم من القائم بأعمال سفارة المملكة لدى العراق عبدالعزيز الشمري مساء أول من أمس، الشمري تقدير الرئيس معصوم لدور الملك سلمان بن عبدالعزيز الإقليمي والدولي. وعبّر الرئيس اليمني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الدعوة، منوهاً بجهود خادم الحرمين الشريفين لوحدة الأمة العربية والإسلامية والرفع من شأنها في مختلف المحافل وتوطيد عرى العلاقات وتعزيزها مع المجتمع الدولي والعالم لمصلحة التعايش والسلام والأمن والاستقرار. وأشاد الرئيس اليمني خلال تسلمه الدعوة في الرياض أمس، «بحكمة قيادة المملكة وأياديها البيضاء لمصلحة الأمة قاطبة، منوهاً بمواقف المملكة الدائمة والداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف». وفي أنقرة، حمّل الرئيس التركي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، خلال استقباله أمس، تحياته وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة وشعبها. وفي العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أكد رئيس وزراء باكستان خلال استقباله العواد أمس، أن بلاده تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع المملكة، مبرزاً في الوقت ذاته الحرص على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات التي تخدم مصلحة البلدين. على صعيد آخر،استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصر السلام في جدة أمس عدداً من الأمراء والعلماء، وجموعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.