لم تغفل الإرشادات المكتبة المدرسية، إذ طالبت بتغطية حاجاتها من الأثاث والأجهزة والكتب وملاحظة مناسبة مقر المكتبة وتوافر الإنارة والتهوية الجيدة وخطة المدرسة لتعويد الطلاب على ارتياد المكتبة وتحبيبها إلى نفوس الطلاب، في وقت شددت على ضرورة وجود مكان آمن لإيداع العهد مع التخلص من الأثاث التالف بشكل فوري وعدم وضع الأثاث في فناء المدرسة والممرات وعلى سطح مبنى المدرسة، وأن تكون المقاعد الدراسية ملائمة للمرحلة الدراسية ولسن الطلاب، وحال المقاعد من حيث حاجتها للصيانة أو الاستبدال. وفيما يختص بالنقل المدرسي، ففي حال تأمين نقل الطلاب من قبل المدرسة ينبغي وبحسب الإرشادات مراعاة سلامة المركبة، واتباع السائق لتعليمات المرور وحرصه على احتياطات السلامة عند ركوب الطلاب وأثناء القيادة وعند النزول، إضافة إلى حمل السائق رخصة قيادة سارية المفعول. بينما نصت الإرشادات المتعلقة بإجراءات السلامة على التجديد المستمر لطفايات الحريق وتوزيعها على مرافق المبنى في أماكن يسهل الوصول إليها والتدرب على استخدامها من قبل منسوبي المدرسة، والتأكد من وجود مخارج للطوارئ بالمدرسة وبالأماكن المغلقة التي يستخدمها الطلاب مع جاهزيتها، ومراجعة الموصلات الكهربائية والتمديدات ومفاتيح التحكم، إضافة إلى تدريب الطلاب على وسائل الأمن والسلامة وتنفيذ تجارب الإخلاء. واختتمت «تعليم جدة» إرشاداتها بعدد من الملاحظات العامة تتمحور حول الالتزام بالأعداد المقررة من الطلاب بالنسبة للمباني الحكومية والمستأجرة مع ملاحظة تخفيف كثافة الطلاب في الفصول، ومراعاة أعمار الطلاب وحاجاتهم الخاصة أثناء توزيع الطلاب على مبنى المدرسة بحيث يخصص الدور الأرضي لصغار السن وذوي الإعاقات، وفاعلية الإشراف اليومي على الطلاب وشموله لمرافق المبنى كافة، فضلاً عن وضع برامج التوعية الطلابية والخطة الزمنية المطلوب تنفيذها خلال العام الدراسي، مع الإبلاغ الفوري عن أي مخاطر حول مبنى المدرسة ممكن أن ينتج منها أذى للطلاب (مثل وقوع المدرسة على شوارع رئيسة أو ما يسبب تهديداً لسلامتهم مثل محطات الغاز والبترول).