أكد الشاعر الأمير سعود بن ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود عدم غناء الفنان محمد عبده لقصيدة أخذها الأخير منه قبل أعوام عدة لفقدانهما للنسخة الأساسية من النص الشعري، مشيراً إلى أنه قد يتعاون معه في الأيام المقبلة من خلال قصيدة غنائية جديدة. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أخيراً أن السرقة الشعرية الفنية، التي تعرضت لها قصيدته «هذا أنا» تعتبر سرقة للمشاعر، كون الشعر يعبر عنها، لافتاً إلى تعاون آخر سيجمعه مع المطربة الإماراتية أحلام في ألبومها الغنائي المقبل، من ألحان الكويتي محمد بودلة. ونفى ما يتردد من اتهامات أثيرت حوله في الفترة الأخيرة عن دفعه مبالغ مالية لمطربين كبار من أجل غناء قصائده، إذ قال: «أنا شاعر ومنتج، وأتحمل تكاليف أعمالي التي أؤلفها، لكن هذا لا يعني دفع مبالغ مالية»، مبرراً اتجاهه إلى التعاون مع الملحنين الكويتيين الشباب مثل عبدالله الجاسم، ومحمد بودلة إلى تقارب في الأفكار والعمر بينهم. واعتبر المشاركة في الأمسيات الشعرية ضمن فعاليات مهرجان «ليالي فبراير»، الذي ينظمه «تلفزيون الوطن» إنجازاً لكل شاعر، لكنه يرجئ مشاركته في المهرجان، كونه لا يزال في بداية مشواره. وكان الأمير سعود بن ممدوح زار الكويت وأقام فيها مجموعة من النشاطات الأدبية، منها إقامة أصبوحة شعرية في كلية الحقوق، وأمسية شعرية أخرى، وحل ضيفاً على مجموعة من القنوات الفضائية، والإذاعية.