أقامت «جائزة الشيخ زايد للكتاب» مساء أمس (الأحد) حفلها السنوي لتكريم الفائزين في دورتها ال 11 في مركز أبوظبي للمعارض. وكرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الفائزين بالجائزة في فروع «التنمية وبناء الدولة» و«الآداب» و«أدب الطفل» و«الترجمة» و«الدراسات النقدية» و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى» و«النشر والتقنيات الثقافية». ويحصل الفائز في كل فرع من هذه الفروع على جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم إماراتي (حوالى 204 آلاف دولار). وقال المؤرخ والمفكر المغربي عبد الله العروي الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» في كلمة عقب تسلمه الجائزة «أصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز عالمياً لما تمتاز به من حرص على إطلاع العالم على واقع الثقافة العربية وانفتاحها على الثقافات الأخرى». وأضاف «قيل قبل عقود إن الثقافة نوعان.. علمية تقنية وأدبية أخلاقية. هذا النوع الثاني من الثقافة هو الذي يؤلف بين قلوبنا، يؤهلنا للتعايش والتفاهم، يولد في نفوسنا الأمل لا يأس، الرجاء لا القنوط». ويحصل الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي (حوالى 272 ألف دولار). وتقدم الجائزة سنوياً منذ 2007 لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب تقديرا لإسهاماتهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية.