أداة الذاكرة «فلاش» متوافقة مع «آبل ماكنتوش» في السنوات القليلة الماضية، شهدت صناعة أدوات الذاكرة الرقمية من نوع «فلاش» تطوراً ضخماً أدى إلى جعل قطعة لا يتعدى طولها سنتمترات قادرة على تخزين كميات ضخمة من البيانات والمعلومات. وساهم ذلك في تسريع انتشارها بين العاملين في الشركات والمؤسسات الكبرى. ولم يحل بلوغها هذه المستويات التخزينية العالية، من دون بروز مشاكل عقبات من نوع آخر لدى مستخدميها، كاحتمال سرقة المعلومات المهمة أو السرية المحفوظة عليها أو إمكان تعرضها للتلف في حال تعرضها للمياه أو الضربات القوية. والأرجح أن هذه المشاكل شكلت حوافز لشركة « كنغستون تكنولوجي» kingstone technology، المتخصصة في صناعة أدوات ذاكرة ال«فلاش»، كي تطور مزايا جديدة في تلك الأدوات. وبحثت عن حلول تسدّ بها الثغرات التي عانت منها الأنواع السابقة من أدوات «فلاش»، مرتكزة في عملها على روحية المثل الشائع «الحاجة أم الاختراع». وفي ترجمة لتلك الجهود، أطلقت الشركة اخيراً ذاكرة الفلاش «داتا ترافلر فولت – برايفيسي إيدشن» DataTraveler Vault Privacy Edition، التي تتمتع بتقنية تشفير كاملة لا تسمح إلا لصاحب كلمة السر بالدخول إلى محتوياتها. وفي حال أخفق مشغلها في إدخال كلمة السر الصحيحة 10 مرات متتالية، تمنعه من الوصول إلى تلك المعلومات، وتمحى الملفات الموجودة بداخلها تلقائياً. وتصل سرعة نقلها للبيانات إلى 24 ميغابايت في الثانية. وتراوح سعتها التخزينية بين 2 و32 غيغابايت. ولا يحتاج تشغيلها إلى برامج خاصة بها، ما يجعلها قادرة على التكيف مع الأنظمة الخاصة بحواسيب «آبل ماكنتوش» Mackintosh Apple. وتعمل هذه الأداة عبر منافذ «يو إس بي». وزوّدتها الشركة بهيكل متين مصنوع من الألمنيوم، إضافة إلى أنها تقاوم المياه حتى عمق 4 أقدام. نصف مليون سيرفر «بارد» يعمل خادم الإنترنت («سيرفر» Server) كنظام رقمي متصل بشبكة من البيانات. وتتلخص وظيفته في تلبية الطلبات التي ترده من حواسيب أخرى على الشبكة. وكمعظم الأجهزة الرقمية، يتألف ال«سيرفر» من معدات الكترونية صلبة وبرامج ذكية تدير تلك الأدوات وتعطيها مواصفاتها التشغيلية. ومثلاً، تتألف شبكة الانترنت من مجموعة هائلة من الخوادم، التي تتعامل مع مئات ملايين الحواسيب المرتبطة بها، وتلبي طلباتها بالنسبة للمستندات النصية والصور وملفات الفيديو وغيرها، إضافة الى اعطائها القدرة على التنقل بين الصفحات على شبكة الانترنت. ويستطيع أي كومبيوتر إداء دور ال«سيرفر» مبدئياً، إلا أن الحواسيب التي تسند إليها تلك الوظيفة يجب أن تتمتع بإمكانات عالية وتصميمات خاصة لكي تكون قادرة على العمل لفترات طويلة بلا انقطاع، وأن تواجه الأعطال بكفاءة عالية. وجسّدت شركة «فوجيتسو» Fujistu اليابانية تلك المزايا من خلال إطلاقها خوادم «بريمراجي بي إكس 900» PRIMERGY BX900 Server System، في خطوة تطمح من خلالها إلى تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية. والمعلوم أن «فوجيتسو» تحاول رفع مبيعاتها من الخوادم عالمياً إلى النصف مليون بحلول العام 2010. ومن المتوقع أن يتيح الخادم الجديد للشركات الكبرى التكيّف مع البنى التحتيتية المعلوماتية، وأن يمكنها أيضاً من التقليل من الفترة الزمنية اللازمة لتبادل المعلومات عبر الخوادم، بنسبة تصل إلى 90 في المئة. وتتسم خوادم «بريمراجي بي إكس 900» بأربع ميزات رئيسية: أولها « الدينامية للطاقة والتبريد»Dynamic power and cooling، للحدّ من تكلفة الطاقة المُستهلكة. وثانيها خاصية الافتراضية الدينامية التي تعمل على تحسين الأداء أثناء التشغيل. وثالثها التوافر الفائق الدينامية Dynamic high availibily لمواجهة الأعطال المختلفة. ورابعها «التدرّج في الدينامية» Dynamic scalability التي تسمح بزيادة عدد وحدات النظام بفضل هيكلها الذي صُمّم بالاشتراك مع شركة «انتل» Intel العملاقة. «كانون الشرق الأوسط» تعزّز سلسلة آلات النسخ للاستعمال الشخصي بعدما بلغت صناعة الناسخات الرقمية مقداراً عالياً من الدقة والتطور تقنياً، دأبت الشركات العملاقة المُصنعة لتلك الناسخات، على الإهتمام بإضافة مزايا متفردة تحاول من خلالها تلبية الحاجات المختلفة للمستخدمين ووضع معايير متقدمة لصناعاتها، تأخذ بعين الاعتبار المشاكل البيئية التي تهدد الكرة الأرضية، فتحفظ بذلك مكانة عالية في الأسواق. والمعلوم ان الإفراط في استخدام الطاقة الكهربائية، يزيد نسبة الغازات الملوثة التي تتصاعد من مصانع توليد تلك الطاقة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وفي مسعى لتخفيف استهلاك للكهرباء من قِبَل الجمهور الرقمي، أطلقت شركة «كانون» Canon العالمية أخيراً، آلة رقمية ناسخة معدّة للاستخدام الشخصي، حملت اسم «بي سي – دي 450» PC-D450. وتتميّز بالتصميم الصغير الحجم. ولا تستهلك سوى 3 واط حينما تكون في وضعية الإنتظار، فتبلغ بذلك مستوى نموذجياً في استهلاك الطاقة يبلغ 0.918 كيلوواط في الأسبوع. وبفضل تزويد «بي سي – دي 450» بتقنية «التركيب عند الطلب» On- Demand Fixing استغنت الآلة الناسخة عن فترة الإحماء التي أخرّت دوماً إنطلاق الأنواع المُشابهة من هذه الأجهزة. إذ تتمتع «بي سي – دي 450» بنظام إحماء تلقائي ينطلق بمجرد انتقال الآلة الناسخة من وضعية الإنتظار إلى التشغيل. وتصل سرعة النسخ إلى 22 صفحة بالدقيقة. وتساهم هاتان الميزتان في توفير وقت المستخدم. وكذلك تتمتّع الآلة بوظائف أخرى، غير النسخ، مثل المسح الضوئي والطباعة المزدوجة على وجهي الورقة. كما يمكنها نسخ بطاقة الهوية الصغيرة الحجم، إضافة إلى نسخ صفحتين على الصفحة عينها. والجدير بالذكر أنّ خرطوشات «كانون» الخاصّة بالطباعة بالليزر قابلة للتدوير عبر برنامج إعادة التدوير الخاصّ بالشركة والذي يحمل اسم « كانون كارتريدج ريسايكلينغ بروغرام» Canon Cartridge Recycling Programme. أخبار سريعة... وقعت اتفاقية تعاون لإنشاء جامعة تختص بالتعليم والبحث ونقل التكنولوجيا أخيراً بين «هيئة رأس الخيمة للإستثمار» و«مدرسة لوزان الفيدرالية للعلوم التطبيقية» التي تعتبر من أهم المعاهد في مجال تكنولوجيا المعلومات في أوروبا. أعلنت شركة «ترانسيند إنفورميشن» المتخصصة في تطوير وسائط التخزين للمواد المتعددة الوسائط «ملتيميديا»، أن قارئ بطاقات الذاكرة الأكثر مبيعا «بي 8 أول- إن-وان يو أس بي كارد ريدر» P8 all-in-one USB Card Reader سيتوافر بألوان جذابة إضافة إلى الأبيض والأسود، بشكل يسمح للمستخدمين باختيار التصاميم التي تتماشى مع أذواقهم الشخصية. كشفت شركة «إي إم سي»، العاملة في مجال حلول البنية التحتية المعلوماتية، عن حزمة برامجها المعلوماتية التي تحمل اسم البرمجية «ستوريتج كونفغوريشن أدفايزر»EMC Storage Configuration Advisor . وتتيح تلك البرامج إدارة البيانات من مراكز التخزين بتكلفة منخفضة إقتصادياً. للسنة الثانية على التوالي، منحت «فروست أند سوليفان»، وهي مؤسسة بحثية واستشارية مستقلة، شركة «أفايا» لخدمات اتصالات الأعمال، جائزة ريادة الأسواق العالمية لحلول المؤتمرات الهاتفية الصوتية المتكاملة.