حذر نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، المقاولين «المتهاونين والمماطلين» في إنجاز المشاريع، من أنه «لا مكان لهم في المنطقة»، مطالباً المسؤولين ب»متابعة مشاريعهم ميدانياً». وأعلن عن «عدم قبول أي تأخير في تسليم المشاريع عن وقتها». كما طالب المواطنين بمشاركته الرأي «وإبداء مرئياتهم وملاحظاتهم تجاه المشاريع». وقال: «نعتذر للمواطنين وزوار المنطقة، عن التأخير في تنفيذ المشاريع»، مردفاً «عليهم الصبر، وعلينا المتابعة». وتفقد الأمير جلوي، أمس، مشاريع أمانة الشرقية، يرافقه مديرو الأجهزة الحكومية من أعضاء لجنة متابعة مشاريع المنطقة الجاري تنفيذها. وشملت الجولة الأنفاق والجسور في الدمام، ومشاريع الطرق، ومنها الطريق الدائري، وأبو حدرية، والظهران، بقيق. كما شملت مشاريع الصحة، في مجمع الأمل، ومستشفى القطيف المركزي، ومركز أمراض الدم الوراثية في القطيف. واطلع على مشاريع المياه، ومنها شبكات المياه، وخطط الطرد، وخزان ومحطة المياه المفتوحة في حي الشاطئ، وشبكات الصرف الصحي في مخططات غرب الفيصلية في الدمام. وأوضح الأمين العام لمجلس الشرقية الدكتور سلطان السبيعي، أن الأمير جلوي «وجه بضرورة التنسيق المباشر بين رؤساء الأجهزة الحكومية، وعدم الاعتماد على المكاتبات، التي تؤخر سير العمل»، مشدداً على «إصدار تصاريح العمل قبل البدء بتنفيذ المشاريع، إضافة إلى مراقبة سير العمل ميدانياً، ومحاسبة المقاولين المتهاونين، أو أي جهة أخرى، لها دور في تأخير التنفيذ». وطالب بالعمل على «سرعة إنجاز المشاريع المتأخرة، من خلال تكثيف العمل ميدانياً، سواءً بزيادة ساعات العمل، أو زيادة الآليات». وقال السبيعي: إن «الأمير جلوي قدم اعتذاراً للمواطنين وزوار المنطقة، عن التأخير الحاصل في المشاريع، معلناً عن محاسبة المقصرين. وحذر المقاولين المتهاونين والمماطلين من عدم وجود مكان لهم في المنطقة». وأشار إلى أن مجلس المنطقة سيتابع أداء الأجهزة الحكومية، ومدى التزامها بمتابعة المشاريع، مطالباً المواطنين بالمشاركة بآرائهم وإبداء مرئياتهم وملاحظاتهم حيال المشاريع، من خلال مجلس المنطقة». إلى ذلك، أوضح أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أن الأمير جلوي تفقد «مشاريع عملاقة، سترى النور قريباً، بعد الانتهاء منها وفق المدة الزمنية المحددة»، مبيناً أن من بينها نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع أبو بكر الصديق، ونفق تقاطع الملك فهد مع شارع عمر بن الخطاب، وجسر تقاطع طريق الملك سعود مع شارع الأمير نايف، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع مكة في الخبر. وذكر أن «المشاريع القائمة الآن، تتجاوز قيمتها 818 مليون ريال»، موضحاً أن «نسبة الانجاز في مشروع طريق الملك خالد مع الأمير نايف وطريق الجبيل – الظهران، الذي يحوي جسرين، بلغت 58 في المئة». وقال: «إن الأمانة تحرص على تنفيذ مشاريعها كافة، في وقتها المحدد، وضمن الموازنة المعتمدة لعام 31/1432ه». وأوضح المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في الأمانة عبد العزيز الحافظ، أن «مصروفات الأمانة في العام المالي 1431/1432ه، فاقت 1.4 بليون ريال، وبنسبة 99.65 في المئة. فيما زادت نسبة تحصيل الإيرادات المباشرة عبر المقدر تحصيله في الموازنة بنسبة 107.82 في المئة»، مضيفاً أن «إيرادات الأمانة تجاوزت أكثر من 202 مليون ريال للسنة المالية الجارية».