قال وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية المشرف على وادي الظهران للتقنية الدكتور فالح السليمان، إن نحو 91 في المئة من مجموع براءات الاختراع والملكية الفكرية الأميركية الممنوحة لمؤسسات التعليم العالي في السعودية هي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأضاف خلال تدشين الملتقى السعودي الثاني لتقنيات استكشاف وإنتاج الزيت والغاز أوجيب 2010، الذي عقد تحت شعار «الجامعات والصناعات البترولية... تضافر لغد أفضل»، ان الجامعة سجلت أول براءة اختراع عام 1995، وبعد إنشاء وادي الظهران للتقنية في شهر أيلول (سبتمبر) 2006، ارتفع معدل تسجيل براءات الاختراع، ووصلت الجامعة العام الحالي إلى نحو 71 براءة اختراع، ليصل مجموع براءات الاختراع التي تقدمت بها إلى نحو 211 براءة. وأضاف السليمان أن أهم براءة اختراع حازتها الجامعة هي تقطير الزيت الثقيل، واستخراج وقود عالي الجودة، وكميات أكبر من البترول الثقيل، وكانت بالاشتراك مع أرامكو السعودية وشركة البترول اليابانية. وزاد: «تمتلك الجامعة حصة من هذه البراءة تقدر بنحو 37 في المئة». واستعرض السليمان ملخصاً لأهم إنجازات وادي الظهران ومكوناته وأهدافه، كما سلط الضوء على نجاح الوادي بمشاركة أرامكو السعودية (الشريك الاستراتيجي) في استقطاب كبرى الشركات العالمية في مجال البترول والغاز في العالم مثل شركات: شلمبرجير، بيكرهيوز، هليبورتن، هني وول. وأدت نجاحات الشركات المشاركة إلى زيادة الإقبال على الوادي، ورغبة الشركات في توسيع مرافقها، للتمكن من تنفيذ مشاريعها البحثية والتطويرية المتزايدة، ووقعت شركة شلمبرجير مع الجامعة قبل أيام عقداً لزيادة مساحة موقعها من عشرة إلى عشرين ألف متر مربع لهذا الغرض.