تسبب مرض مقيم من الجنسية الفيليبينية، ب«الأنفلونزا»، في إعلان الفريق الطبي في مستشفى الملك فهد الجامعي في مدينة الخبر، حال الاستنفار، بعد الاشتباه في إصابته بمرض «أنفلونزا الخنازير». واستقبل قسم الطوارئ ظهر أمس، المقيم وتم الكشف عليه. وأكدت مصادر في المستشفى تحدثت إلى «الحياة»، أن «عمليات الكشف والفحوصات التي خضع لها المريض أثبتت سلامته من مرض «أنفلونزا الخنازير»، وتم تقديم العلاج اللازم له، ثم غادر بعدها المستشفى». إلى ذلك، ناقشت لجنة «الاستعداد المبكر والتصدي للأوبئة» في مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، الخطط الموضوعة لمواجهة «أنفلونزا الخنازير» والجهود والإجراءات المتبعة عند الاشتباه في أي حالة مصابة، وطريقة حصر المشتبه فيهم في مستشفيات المحافظة، وأخذ العينات منهم، ونقلها إلى المختبر الإقليمي. كما ناقشت في اجتماع عقدته أمس، الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة التي «تحقق الطمأنينة وتوفر الرعاية وسبل مكافحة فيروسات الأنفلونزا، التي باتت تداعياتها الصحية تشكل خطراً على الفرد والمجتمع والبيئة». وأوضح مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية الناطق الإعلامي في «صحة الأحساء» فالح الدوسري، أنه تم «البدء في الإجراءات اللازمة في المنافذ الدولية والمستشفيات الطرفية. كما تم رفع جاهزية الترصد الوبائي والمخبري، ومكافحة العدوى داخل المستشفيات، وكذلك تأمين العقاقير المضادة للفيروسات والأقنعة والألبسة الواقية وتأمين الكواشف اللازمة للمختبرات». وشدد على ضرورة «التوعية الصحية حول المرض، وكيفية انتقاله والاحتياطات الواجب اتخاذها». يشار إلى أن لجنة الاستعداد المبكر والتصدي للأوبئة في «صحة الأحساء»، تضم في عضويتها مدير الشؤون الصحية للرعاية الأولية، ومدير الشؤون الصحية للتموين الطبي، ومدير مكافحة الأمراض المعدية، ومدير إدارة المختبرات، ومدير إدارة المستشفيات، ومدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية، ومدير مكافحة نواقل المرض، ومدير إدارة صحة البيئة.