أيّد رئيس لجنة الشؤون الإسلامية في مجلس الشورى الدكتور عازب آل مسبل الإضافة الجديدة لسيارات الهيئة وقال: «الهيئة إحدى مؤسسات الدولة الضابطة للوقائع قبل إحالتها للجهات المختصة مثل هيئة الادعاء والتحقيق، وجهات فصل الخصومات كالمحاكم في اختلاف درجاتها... وكون لها سيارات مجهزة، فهذا من وجهة نظري يأتي بناء على دراسات قامت بها من خلال أعمالها التي تمارسها، والتي غالبها ميدانية لا تلتقي فيها مع المسالمين بل مع مخالفي المقاصد الشرعية، وقد تصادف شيئاً من المواجهات التي تبيح لها أن تحتاط لمثل هذه الأمور». وبدا آل مسبل واثقاً من أن الهيئة أجرت الدراسات اللازمة قبل أن تركب الدعامات المضادة للاصطدام في سياراتها حين قال: «من وجهة نظري، من الأكيد أن مثل هذا الشأن دُرِس في جهة الاختصاص ورأت مناسبته»، مضيفاً أن الهيئة «لا تعمل بهوى وإنما بنظام». وفي حين أن نظام الهيئة لا يجيز لأفرادها مطاردة أي شخص بالسيارة، فضلاً عن الاصطدام به عنيةً، أشار آل مسبل إلى أن الهيئة جهاز حكومي وإذا خالف النظام فللجهات الرقابية أن تعاقبه، وأضاف، «لا نتوقع أن هذه المضادات هي فقط للمطارات أو ما شابه ذلك، بل ربما إنها لحماية سيارات الهيئة لأي سبب من الأسباب».